المرأةلايف ستايل

كيفية اختيار ملابس الأطفال في الأجواء المتقلبة

كيفية اختيار ملابس الأطفال في الأجواء المتقلبة
أكثر ما يسبب القلق لكثير من الأمهات هو أن يصاب أحد أبنائها بأدوار البرد أو الإنفلونزا خاصة في الأجواء المتقلبة والتي قد تتطور وتصل إلى الإصابة بالنزلات الشعبية أو الالتهاب الرئوي لا قدر الله.

فتجد أن الأمهات تهتم جدًا بتدفئة الطفل بشكل كبير حرصًا على سلامته. ولكن ارتداء الملابس الكثيرة قد يسبب نتيجة عكسية بسبب توليد الحرارة الزائدة والتي قد تسبب سخونة الجسم وارتفاع وانخفاض مفاجئ في معدلات الدفء عند خلع بعض القطع مما يسبب الإصابة بالأمراض.

لذلك يجب على الأم أن تتعلم جيدا كيفية اختيار ملابس الأطفال في الأجواء المتقلبة حرصا على سلامتهم واستمتاعهم بالدفء.

في الأجواء المتقلبة نوعية الملابس تغلب كميتها

تقابل في بعض الأحيان أطفال تشعر أنهم غير قادرين على الحركة أو تحريك أطرافهم بسبب كمية الملابس التي يرتدونها والتي تجعلهم أشبه بالكرة الضخمة.

وهذا أمر يسبب الكثير من الضيق للطفل وصعوبة في الحركة مما يجعله غير قادر على ممارسة حريته والمشاركة في الألعاب التي تحتاج إلى جري أو تسلق المراجيح وغيرها من أنشطة الأطفال.

لذلك يجب على الأم التركيز على نوعية الأقمشة التي تساعد على توليد الدفء في جسم الطفل بدلا من العدد الكبير من القطع.

حيث ينصح باستبدال اثنين فانلة قطنية بواحدة فقط من الصوف الخفيف، واستبدال التيشيرت مرتفع الرقبة وعليه السويت شيرت ببلوفر واحد مرتفع الرقبة.

 الأجواء المتقلبة

القطن هام في كل الأجواء

كقاعدة ثابتة كل ما يلامس جسم الطفل يجب أن يكون قطنيا.

لذلك يجب أن يرتدي طفلك الملابس الداخلية القطنية كطبقة أولى على بشرته في هذه الأجواء المتقلبة ثم يرتدي القطعة الصوفية فوقها لتجنب إصابة الطفل بأي نوع من حساسية البشرة أو الشعور بالحكة.

الأجواء المتقلبة ملابس قطن

تدفئة الأطراف أساسية في الأجواء المتقلبة

يعاني كثير من الأطفال خاصة النحيلون بضعف إمدادات الدم إلى الأطراف.

والذي يزداد في فترة الشتاء مما يسبب برودة في الكفوف والأقدام الصغيرة.

لذلك لا يجب عليك أن تتخلي عن الجوارب الثقيلة والقفازات خاصة عند الخروج للحضانات والمدارس في فترات الصباح الباكر.

جوانتي

القلنسوة والكوفية لحماية الرأس والوجه في الأجواء المتقلبة

يعتبر خروج الطفل من أجواء البيت الدافئة إلى هذه الأجواء المتلقبة واصطدام حلقه ورئتيه بهواء الشارع شديد البرودة أحد أهم أسباب الإصابة بالتهابات الحلق والنزلات الشعبية.

لذلك يجب تعريض الجسم للهواء الخارجي بالتدريج.

ويكون ذلك عن طريق لف الرقبة وأسفل الوجه من أنف وفم بكوفية ثقيلة والتي سيتسرب الهواء البارد من خلالها تدريجيا حتى يعتاد جسم الطفل عليه.

كما ينصح بإبقاء القلنسوة والكوفية مربوطة حول الرأس والرقبة بإحكام حتى الوصول إلى مكان مغلق لتجنب دخول الهواء البارد بين طبقات الملابس من ناحية الرقبة ولتجنب إصابة الحلق والحنجرة بالبرد.

الأجواء المتقلبة

قناع الوجه في العواصف الترابية

مع اقتراب نهاية فصل الشتاء وقرب حلول فصل الربيع تزداد العواصف الترابية والعواصف الرملية بشكل كبير والتي تسبب الكثير من المشاكل وخاصة لمرضى حساسية الأنف والحساسية الصدرية.

لذلك ينصح مرضى الحساسية بارتداء قناع الوجه الصوفي والذي يحتوي على طبقات خاصة تقوم بفلترة الهواء الداخل بحيث تبقي الغبار والأتربة وحبوب اللقاح على الطبقة الخارجية ويدخل الهواء للأنف والصدر نظيفا لتجنب الإصابة بنوبات الحساسية.

قناع وجه

نظارة الحماية ضرورية في الأجواء المتقلبة

مع ازدياد العواصف الترابية واللفحات الهواء البارد يعاني الكثيرون من مشكلات في العين مثل جفاف العين بسبب الهواء شديد البرودة.

أو الحساسية بسبب الأتربة والغبار المحمل في الهواء، لذلك ينصح عند الخروج في هذه الأجواء المتقلبة بارتداء نظارة الوقاية والتي تحمي العين من الإصابة بالالتهابات والأمراض.

الأجواء المتقلبة

الحذاء المضاد للماء ضروري وهام

كثير ما نجد في فترات الشتاء برك الماء المتجمعة بعد هطول الأمطار، نحن والتي نتجنب الاقتراب منها لكي لا تتسخ ملابسنا.

لكن يكون للأطفال دائمًا رأي آخر، فهذه البرك تكون بالنسبة لهم مثيرة للفضول وللخيال إلى أقصى حد فتجدهم يخوضون فيها بأحذيتهم سواء للعب أو للاستكشاف.

لذلك يعتبر الحذاء المضاد للماء ذو أهمية كبيرة في هذه الأجواء ويعتبر الحذاء ذو الرقبة أفضل اختيار لتجنب وصول الماء إلى سراويل الأطفال وجواربهم.

حذاء اطفال

اقرأ أيضاً

تنسيق الملابس الشتوية في الأجواء المتقلبة

كيفية تنسيق البوت الطويل الذي يصل إلى الركبة مع ستايلكِ في فصل الشتاء

زر الذهاب إلى الأعلى