نفسانى

9 طرق لـ تحسين الحالة النفسية.. كيف تحسن نفسيتك؟!

طرق تحسين الحالة النفسية
طرق تحسين الحالة النفسية
الاهتمام بـ الحالة النفسية لا تقل أهمية عن الاهتمام بالحالة الجسدية بل تزيد في بعض الأحيان؛ لأن المشاكل والأمراض الجسدية يمكنك التخلص منها بتناول الدواء، بينما المشاكل النفسية لا يوجد لها دواء، وعلاجها يكون فترته أطول.

طرق تحسين الحالة النفسية

الجميع يحتاج إلى تحسين حالته النفسية وتجديد طاقته ومشاعره الإيجابية، فمن منّا لم تُقابله المشاكل والتقاعسات في حلها، من منّا لم يُحبط في مسيرته لتحقيق حلمه، من منّا لم يتعرض لخيانة ونفاق ومشاعر حقد وغيرة ممن حوله.

هناك مشاكل في العمل في العائلة في الأسرة والبيت، هناك مشاكل نواجهها مع آبائنا أو أبناءنا وربما مع أنفسنا في بعض الأحيان عندما تصطدم أفكارنا بواقعنا، كل ذلك يُشّكل عبء نفسي علينا وضغوطات نفسية يجب إذابتها بشكل مستمر حتى لا تتراكم وتتسبب في مشاكل نفسية مزمنة تقضي علينا وعلى أحلامنا.

علميًا الانتحار نتيجة للضغوطات النفسية أصبح أخطر من الموت بسبب الأمراض المزمنة التي لا يوجد لها علاج، ولذلك يجب ألا نترك أنفسنا للطوفان ونحن نعرف نهايته، بل يجب أن نسعى لمعرفة رأي علم النفس في الطرق الصحيحة التي بها يستطيع الفرد تجديد حالته المزاجية والنفسية والتخلص من مشاكله الداخلية.

الابتعاد عن الضغوطات النفسية

يجب أن تبعد عن الضغوطات النفسية قدر المستطاع، وإن لم تستطع فحاول أن تتقبلها بإيجابية وبهدوء، وتجنب الانفعال والعصبية في مواجهة الضغوطات النفسية التي تواجهها في حياتك حتى تستطيع اتخاذ القرار الصحيح.

الانخراط في المجتمع

إن كنت من هؤلاء الذين يقابلون مشاكلهم بالتوحد والعزلة والذهاب إلى مكان منعزل، فأقلع عن هذه العادة وانخرط في المجتمع وإنسى همومك، يمكنك أن تذهب إلى صديق لك لتحكي له ما بداخلك وتقوم معه ببعض النشاطات التي تُسعدك وتخفف من حالتك النفسية السيئة.

كما يمكنك الذهاب للاستمتاع في مكان تحبه ومع أشخاص تحبهم، أو المشاركة في حفلة غنائية أو أمسية تخفف من الضغط النفسي لديك وتُجهزك لمواجهة أي شيء قد يؤذي نفسيتك.

الثقة بالنفس

يجب أن تثق بنفسك وتقول دائمًا عبارات إيجابية تسمعه بأُذنيك، أنا أقدر .. أنا أستطيع .. أنا أتخذ قرارات صائبة ولكن يجب أن أهدأ، اعتمد على نفسك في إسعاد نفسك واكتشف سلوكيات جديدة تجعلك تواجه أي مشكلة نفسية وبالتالي سوف تشعر بتحسن مستمر في نفسيتك.

التخطيط السليم لمستقبلك

يجب أن تخطط لمستقبلك، ماذا تريد أن تفعل غدًا، كيف ترى نفسك العام القادم أو بعد خمس سنوات؟ خطط لمستقبلك حتى تشعر بأن هناك هدف يدفعك للأمام، هدف يقوي من عزيمتك ويُعلي من عزيمتك هدف إذا وصلت له ارتحت نفسيًا وتحسنت معنويًا.

ممارسة الرياضة

الرياضة من الأمور الشيقة والممتعة والصحية جسديًا ونفسيًا، لا تبعد عنها حتى بأقل التمارين الرياضية الذاتية مثل: المشي، الرياضة تعمل على تفريغ الشحنات السلبية والقضاء على العصبية والانفعالات الزائدة بجانب إفراز هرمون السعادة، والحفاظ على الرشاقة والصحة الجسدية، وكل هذه الأمور تؤثر بشكل كبير في نفسية الشخص.

أخذ قسط كافي من النوم

الكثير يجهل أهمية أن يأخذ القسط الكافي له من نومه حسب عمره والذي يتراوح من 6 إلى 8 ساعات، كما أن النوم ليلًا وعدم السهر والاستيقاظ باكرًا يُنظم إفراز الهرمونات ويجدد من نشاطك وحيويتك، ويدعم عقلك ليعمل بالشكل المطلوب ويتخذ القرارات الصحيحة دون تشوش ذهني.

تحديد وقت للاسترخاء

يجب أن تضع في خطتك وقت تذهب فيه إلى الاسترخاء، ويجب أن تُحدد وقت للاسترخاء مع نفسك ووقت للاسترخاء مع عائلتك، حتى تصل إلى منتهى اللذة النفسية التي تجعلك تستجم وتفكر في حياتك وتأخذ قرارات صحيحة بمفردك، وتجعلك تستجم مع عائلتك لتشاركهم فرحهم ومرحهم وأفكارهم أيضًا.

مواجهة المشاكل أول بأول

يجب أن تواجه مشاكلك وتحلها ولا تجعلها تتراكم فتُسيء من حالتك المزاجية والنفسية، واعلم أن كل مشكلة لا بد وأن يكون لها حل، والحل سوف تتوصل له إن كنت صافي الذهن ونفسيتك هادئة.

الاهتمام بنوعية الأطعمة التي تتناولها

نوعية الطعام والاهتمام بتناول الطعام الطازح والعصائر الفريش يجعلك خفيف وسعيد ويعطي جسدك الصحة ويبعد عنك السمنة وأعراضها المزعجة، ابتعد عن الدهون والوجبات السريعة التي تُثبط الجسم ومن ثم تؤثر سلبًا على نفسيتك ومزاجيتك.

اقرأ أيضاً

تأثير الحجر الصحي على العلاقات الزوجية

نصائح طبية لمواجهة الخوف من كورونا

زر الذهاب إلى الأعلى