أعراض مرحلة ما قبل السكري والأعشاب التي تُقلل من مستوى الجلوكوز في الدم
مرحلة ما قبل مرض السكري هي مرحلة تقل فيها حساسية الشخص للأنسولين ويصبح أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والذي قد يتطور إلى داء السكري من النوع الأول بمرور الوقت.
ومع ذلك، فمن الممكن عكس تطور مرحلة ما قبل مرض السكري، أو على الأقل تأخير تطور مرض السكري عن طريق استخدام الأعشاب والمكونات النباتية التي تُنظم مستويات السكر في الدم، وتغيير أسلوب الحياة بالتمرين وتناول الطعام الصحي.
أعراض مرحلة ما قبل السكري:
على الرغم من أن معظم الأشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض في مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكري، إلا أنهم قد يلاحظون بعض الأعراض مثل:
- كثرة الإحساس بالعطش.
- كثرة التبول.
- عدم وضوح الرؤية أو التعب الشديد.
يمكن تشخيص حالة ما قبل السكري من خلال إجراء اختبار الجلوكوز الصيامي أو اختبار تحمل الجلوكوز عن طريق الفم، أو اختبار الهيموجلوبين A1c.
الأعشاب التي تقلل من مستوى الجلوكوز.
- الصبار:
هو نبات شعبي مشهور، لها تاريخ طويل كعلاج شعبي متعدد الأغراض.
يتم الحصول على جل الصبار من الجزء الداخلي من الأوراق. لا يحتوي على anthraquinones ولكنه يحتوي على عديد السكاريد glucomannan، الذي يشبه الصمغ.
على الرغم من أن جل الصبار معروف كعلاج منزلي للحروق الطفيفة والحالات الجلدية الأخرى، إلا أن الدراسات الحديثة على الحيوانات تشير إلى أن جل الصبار قد يساعد مرضى السكري. عزل الباحثون عددًا من مركبات فيتوستيرول النشطة من جل الصبار ووجدوا أنها تقلل من مستويات الجلوكوز في الدم ومستويات الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي.
- الحلبة:
تُستخدم الحلبة لعلاج العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك تحسين مقاومة الأنسولين والسكري، وضعف الشهية والالتهابات ومشاكل الجهاز الهضمي وأعراض انقطاع الطمث.
في التجارب التي تم إجراؤها على الحيوانات، تبين أن الإعطاء الفموي للمستخلص النباتي للحلبة يقلل من مستويات الجلوكوز في الدم ويحسن عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز كما يقلل الجلوكوز الكلوي والكبدي.
-
الثوم:
يحتوي الثوم على الـ Allicin، وهو مركب يحتوي على الكبريت المسؤول عن رائحته النفاذة، وقد ثبت أن له نشاطًا مهمًا في نقص الجلوكوز في الدم. ويُعتقد أن هذا التأثير يرجع إلى زيادة التمثيل الغذائي الكبدي، وزيادة إفراز الأنسولين من خلايا البيتا بالبنكرياس.
بالإضافة إلى ذلك فإن الـ Allium sativum له تأثير مضاد للميكروبات ومضاد للسرطان كما يقلل من مشاكل القلب.
- القرفة:
هي توابل يتم الحصول عليها من اللحاء الداخلي لعدة أشجار من جنس القرفة، وتعمل القرفة على تحسين التحكم في مستوى الجلوكوز في الدم عند مرضى السكري من النوع الثاني، بفعل مركب يُدعى بوليمر ميثيل هيدروكسي شالكون، وهو المركب الأكثر نشاطًا بالقرفة.
تقلل القرفة أيضًا الدهون الثلاثية في الدم، والكوليسترول الضار، والكولسترول الكلي.
- الجنكة أو الجينسنغ:
هو نبات معمر بطيء النمو ذو جذور لحمية، ينتمي إلى جنس Panax من عائلة Araliaceae.
جذر الجينسنغ الآسيوي مفيد في تقليل مستوى الجلوكوز في الدم فهو لديه القدرة على تعزيز إفراز الأنسولين من البنكرياس وزيادة عدد مستقبلات الأنسولين.
وفي الدراسات السريرية، أظهر الجينسنغ الآسيوي تأثيرًا مباشرًا على خفض نسبة السكر في الدم. كما أثبت الجينسنغ الأمريكي أيضًا أنه يقلل من نسبة السكر في الدم بعد الأكل في الأشخاص غير المصابين بالسكري والأشخاص المصابين بالنوع الثاني من داء السكري.
-
التوت:
وهي شجيرة منخفضة النمو تنتمي إلى جنس Vaccinium، وتحمل توتًا صالحًا للأكل وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالعنب الأوروبي. وتنمو في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وتعد أوراقها هي الجزء الأساسي من النبات المستخدم طبيًا.
يعتبر التوت وسيلة طبيعية للتحكم في مستوى الجلوكوز بالدم، كما تحتوي أوراقه على عنصر نشط لديه قدرة رائعة على تخليص الجسم من السكر المفرط في الدم. كما أن لديه خصائص قابضة ويساعد على تخفيف التهاب الكلى والمثانة والبروستاتا.
- البابونج:
أظهر شاي البابونج بعض الأدلة على قدرته على خفض نسبة السكر في الدم وبالتالي منع تطور مرض السكري من النوع الثاني ومنع بعض الأضرار المرتبطة بارتفاع مستويات السكر في الدم.
أظهر مستخلص البابونج تثبيطًا قويًا ضد اختزال الألدوز (ALR2)، وقد ثبت أن مكوناته تمنع بشكل كبير تراكم السوربيتول في كريات الدم الحمراء. مما يشير بوضوح إلى أن الاستهلاك اليومي لشاي البابونج مع وجبات الطعام يمكن أن يساهم في منع ارتفاع السكر في الدم والتقليل من مضاعفات مرض السكري.
اقرأ أيضًا
هل يجب عليا أن أقوم باختبار لكورونا فيرس؟ إليكم ما يتم في أنحاء العالم