تأثير كورونا على نفسية كبار السن
اجتاح العالم مؤخرًا ذلك المرض الوبائي كورونا، وسنفتح معكم ملف تأثير كورونا على نفسية كبار السن ، وذلك لطمأنتهم بعد ذكر كافة الاحتياطات اللازمة لمواجهة ذلك.
تأثير كورونا على نفسية كبار السن
بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا يهاجم كبار السن، وخاصة الذين يعانون مسبقًا من أمراض القلب والضغط والسكري، والسبب وراء هذا أن هؤلاء المرضى يدامون على تناول أدوية تعمل على تغيير خصائص بعض الأنزيمات التي تغير في شكل الخلايا الحاملة لها، وعلى الأغلب فيروس كورونا يستهدف تلك الخلايا
ولكن لأنه مرض متطور وسريع فلم تقم المراكز بأبحاث كافية لاختبار وتأكيد تلك النظريات، فلم تتوصل أي منظمة إلى شيء مؤكد بخصوص ملامح مهاجمة ذلك المرض لكبار السن، لكن الحقيقة الظاهرة إلى وقتنا هذا، أن كل ما تقدم السن من المعروف أن المناعة تقل، وهذا المرض سريع الانتشار ويهاجم أصحاب المناعة الضعيفة.
يمكن أن يكون لكبار السن نظام معين في الحياة يجعلهم عرضة للإصابة بفيروس كورونا، مثل مخالطتهم لحيوانات مثل امتلاك أحدهم كلب أو حيوان أليف مزرعة للخراف أو الأبقار، وحظيرة للدجاج والإوز، وغيرها من الحيوانات التي قد تنقل المرض عبر الفضلات أو مخالطة اللعاب الخارج منها.
مخالطة أحد المصابين يجعل كبير السن في حالة نقل عدوى أسرع من غيره، وذلك بسبب أنهم يكونون مهيئين لنقل العدوى، بسبب وجود أمراض مزمنة يعانون منها، وخاصة الالتهاب الرئوي.
طرق التخلص من تأثير كورونا على نفسية كبار السن
تحاصر المخاوف كبار السن، والقلق يسيطر عليهم وذلك بسبب سرعة انتشار المرض، ومع تضاعف الاحتياطات الاحترازية لمواجهة ذلك الفيروس، فمن المطمئن أنه مرض يتم الشفاء منه في خلال 14 يومًا، في حالة العزل الصحي.
والالتزام بالاحتياطات الواجب اتباعها للوقاية من المرض من نظافة واستحمام واستخدام المطهرات الكحول الإيثلين، والذي سيجعلك كنت كبير السن أو بالغ سيتم بعد تلك الاحتياطات أن تشعر بالأمان والاطمئنان، وعليك أن تبث روح الدعم والمساعدة لجميع المحيطين.
يجب أن ندعم كبار السن الذين تم إصابتهم بفيروس كورونا وذلك لأنهم يحتاجون إلى ذلك، فيجب التواصل معهم بطريقة أو بأخرى وكتابة عبارات أنك تتمنى لهم السلامة، وأنك ستشفى بإذن الله، يجب أن تبث فيهم تلك الطاقة الإيجابية
و التهيئة إلى حالة نفسية ممتازة، وذلك لتجعل نظرتهم للشفاء قريبة، ويجب أن كنت في موضع تقديم مساعدة كممرض أو مساعد طبيب، يجب أن تدعمهم بكل هدوء ورحمة، وبدون انزعاج أو تذمر.
يجب تقديم الرعاية لكبار السن الذين يعانون من أمراض الضغط والسكر والقلب، وذلك في حالة حصولهم على رعاية معينة من تحاليل أو أدوية، يجب إحضارهم في المنزل، وذلك من قبل مساعدين وممرضات في المنزل، وذلك لعدم نزولهم لتلقي علاجهم بالخارج لأن في هذا ضرر عليهم كبير، فيجب أن يتم علاجهم بالمنزل بكل رعاية وعناية، فالانعزال في المنزل أفضل بكثير من الخروج.
وجود إسعافات أولية لدى كبار السن، وذلك لفعل اللازم في حال لزم الأمر، ويجب وجود بدائل دوائية متعددة، وذلك إذا قلت المواد الطبية والعلاجية بسبب فرض حظر التجول، أو نفاذ الأدوية فهذا يجعل الوضع سيء، وهذا الوضع يخيف كبار السن ويقلقهم، وتعمل الحكومات بكل اجتهاد أن تدعم وجود كافة السلع والأدوية الضرورية.
المصدر: منظمة الصحة العالمية إرشادات السلامة.
أقوال تحفيزية وداعية للتفاؤل في علم النفس