صحتك

الحديث الذاتي الإيجابي .. كيف تتحدث مع نفسك بشكل إيجابي

الحديث الذاتي الإيجابي .. كيف تتحدث مع نفسك بشكل إيجابي
الحديث الذاتي الإيجابي هو حديثك الداخلي مع نفسك الذي يتأثر به العقل الباطن ويكشف عن أفكارك ومعتقداتك وأسئلتك، ويمكن أن يكون الحديث مع النفس سلبيًا أو إيجابيًا، يمكن أن تكون مشجعة لك أو محزنة، الكثير من حديثك مع نفسك يعتمد على شخصيتك. إذا كنت متفائلًا فقد يكون حديثك الذاتي أكثر تفاؤلًا وإيجابيًا والعكس صحيح إذا كنت تميل أن تكون متشائم.

يمكن أن يكون التفكير الإيجابي والتفاؤل أدوات فعالة للسيطرة على الإجهاد، في الواقع إن النظر للأمور بصورة إيجابية له العديد من الفوائد الصحية والنفسية، في عام 2010 بينت أحد الدراسات أن الأشخاص المتفائلين يتمتعون بحياة أفضل، وإذا كان حديثك الداخلي سلبي يمكنك تغيره ليُصبح إيجابيًا لتحسين صحتك ..

أهمية الحديث الذاتي الإيجابي ؟

يمكن أن يعزز الحديث الإيجابي مع النفس من أدائك وحياتك بشكل عام، فعلي سبيل المثال تظهر الأبحاث الحديثة أن التحدث مع النفس يمكن أن يُساعد الرياضيين على تحسين الأداء ويساعدهم أيضًا على زيادة التحمل وخاصة مع رافعي الأوزان الثقيلة، علاوة على ذلك يمكن أن يكون  للحديث الإيجابي والنظرة المتفائلة فوائد صحية أخرى كالتالي:

  • زيادة الحيوية.
  • الإحساس بالرضا عن الحياة.
  • تحسين الصحة المناعية.
  • تقليل الشعور بالألم.
  • تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
  • زيادة القدرة على التحمل الجسدي.
  • التقليل من خطر الوفاة المبكرة.
  • تقليل معدلات الضيق والتوتر.

وتشير الأبحاث العلمية أن من يقومون بحديث إيجابي مع أنفسهم لديهم مهارات عقلية تمكنهم من حل المشكلات والتفكير بشكل مختلف كما أنهم أكثر قدرة في التعامل مع المصاعب ومواجهة التحديات، مما يقلل من الآثار الجانبية للضغوط والقلق .

كيف تتحدث مع نفسك بإيجابية ؟

قبل أن تتعلم ممارسة الحديث الذاتي الإيجابي يجب أولًا تحديد التفكير السلبي وهو محدد في أربع فئات :

  • الطابع الشخصي: أن يلوم الفرد نفسه على كل شيء.
  • تكبير الأمور: أن تركز فقط على الجوانب السلبية وتتجاهل الإيجابي .
  • توقع الأسوأ: أن تتوقع دائمًا حدوث الشيء السيئ .
  • الاستقطاب: ترى العالم أما أبيض أو أسود جيد أو سيئ لا يوجد شيء بينهما ولا يوجد حل وسط لمعالجة الأمور.

يأتي الحديث الذاتي الإيجابي بالممارسة فإذا كنت متشائم غير من لغة حوارك مع نفسك لتكون أكثر تفاؤلًا وتشجيعًا يستغرق ذلك وقتًا طويلًا وإليك بعض النصائح لذلك:

حدد الكلمات السلبية مثلًا راجع كل الكلمات التي تقولها لنفسك مثل لا استطيع  فعل ذلك، لا أتمكن من هذا الفعل، ليس لدي وقت، أنا مضغوط واستبدلها بكلمات أخرى تعبر عن الاستطاعة .

ابحث عن الفكاهة: لأن الضحك يساعد على تخفيف التوتر والقلق مثل مشاهدة مقاطع مضحكة مقاطع مضحكة لحيوانات ما إلى ذلك.

أحط نفسك بالأشخاص الإيجابيين: اختر من لديهم نظرة إيجابية منفتحة على الحياة ليكونوا دائمًا حولك.

إذا كنت دائم النظر للأمور بسلبية وتشاؤم يمكنك طلب الدعم من الآخرين، تستغرق الممارسة وقتًا طويلًا ولكنك قادر على التغير في النهاية، ل

و وجدت نفسك وحيدًا اطلب الدعم من المختصين عبر الخط الساخن لوزارة الصحة المصرية ..

اقرأ أيضاً

العزل الاجتماعي ومنع السفر خط الدفاع الأول ضد كورونا

أسباب حدوث الإغماء | الإسعافات الأولية الخاصة بحالات الإغماء

المصدر
المصدر

هاجر طلعت

طالبة دكتوراه تخصص إعلام - تكنولوجيا الصحافة أحب التدوين وكتابة المقالات شاركت في تأسيس عدد من المواقع العربية مهتمة بالزراعة المنزلية والتصميم والقراءة والتصوير .
زر الذهاب إلى الأعلى