كيف تقضي العيد في البيت وتتخلص من المخاوف وملل الحجر الصحي علم النفس يجيب!
تمر دول العالم بفترة عصيبة، وتعيش الدول الإسلامية كافة في زمن الحظر بسبب تفشي وباء الكورونا، فأيام قلائل تفصلنا عن عيد الفطر المبارك، إليكم كيف تقضي العيد في البيت ، بطرق مبتكرة وذلك لقضاء وقت ممتع وترفيهي مع أفراد العائلة الواحدة.
كيف تقضي العيد في البيت من حيث الأهمية
لم يقتصر الأمر على منع التجول والخروج للأسواق والمتنزهات والحدائق، بل امتدت الخطورة لمنع التجمعات العائلية الكبيرة، وأن تقتصر على الأسرة الواحدة التي تتكون على الأغلب من 6 أفراد، وهذا لضمان الحفاظ على معدلات عدم انتقال العدوى، وتفشي المرض وذلك عند طريق الاختلاط الغير مبرر.
وبرغم اقتراب عيد الفطر أعاده الله علينا وعليكم بالقبول والغفران، ومع توقف جميع مظاهر الاحتفال الخارجية من إقامة شعائر ذلك اليوم، مع صلاة العيد في المساجد، وتجمهر الكثيرين للمعايدة على بعضهم البعض، ثم تم منع الخروج للحدائق والملاهي والمقاهي مع الإغلاق التام لهم.
هنا يجب التأكيد أن تلك الإجراءات جاءت نتيجة الصالح الخاص للأفراد لعدم انتشار وباء الكورونا، وتقليص عدد الإصابات، لذلك لا يجب الانزعاج مع تلك الاحتياطات، وعدم تخطي تلك الحدود والحواجز الموضوعة والتي تضمن لكم الصحة والسلامة، ويجب التقيد بتنفيذها وتطبيقها كي لا تكونوا عرضة لذلك الخطر.
يجب أن نهتم بالحالة النفسية ونراعي الصحة المعنوية والعصبية، وذلك لأن منظمة الصحة العالمية قد أكدت أن للتفاؤل والصحة النفسية الجيدة والحيوية، و التي تساعد في تكوين جهاز مناعي قوي يواجه كافة الأمراض.
وأن تلك الحياة المخطط لها بشكل سعيد ومبهج، أفضل من انشغال العقل بالتفكير في الأحزان والأحداث الصعبة التي يعيشها العالم بأجمعه، وأن الكورونا ليس بالمرض الخطير على النفس البشرية، بل خطورته تكمن في سرعة انتشاره، وهي أيام وسيمضي؛ فيجب أن نكون في أبهى حالة نفسية وصحة جيدة.
كيف تقضي العيد في البيت من حيث الكيفية
يجب أن تراعي العائلة الواحدة الأبعاد النفسية التي يعيشها أفرادها بما فيهم كبار السن إن كان يوجد الجّد أو الجّدة أو يوجد أطفال صغار السن مع تحديد أعمارهم، لمعرفة ما يناسبهم من إقامة النشاطات الترفيهية المختلفة.
واستبدال الخروج للملاهي أو صالات الألعاب الإلكترونية و التي كانوا يحبونها بالحظر المنزلي، في البداية على الأب أن يصلي مع عائلته الفجر وانتظار شروق الشمس، ويستطيع الأب أن يقوم بالدعاء ويتم التأمين لنشر البهجة، وإحياء أجواء العيد الدينية.
تحضير قائمة من أشهى وألذ المأكولات والأطباق الشرقية والعربية الأصيلة، ويجب الأخذ في الاعتبار ما يفضله جميع أفراد العائلة، من حلويات مثل المعمول أو الكحك، والبيتي فور والكيك، وتحضير وجبة الغداء الشهية.
يمكن بعد ذلك تحضير فقرات متنوعة بين إحضار جهاز إلكتروني لبدء العديد من المباريات والمنافسة عليها مع أفراد الأسرة، أو الانضمام لمشاهدة الفيلم المفضل والحديث، وإذا كانت هناك مناسبات تتزامن مع عيد الفطر؛ فبإمكانكم أن تستعدوا للاحتفال بالمولود أو بعيد الميلاد أو الخطبة، وذلك في أجواء عائلية ممتعة.
الاشتراك فيما بعد في كتابة كروت معايدة وتزيين المنزل بالورود الطبيعية ونباتات الظل الرائعة، والبالونات والشرائط اللاصقة الملونة، ويمكن إقامة مسابقة لأفضل طريقة تزيين، وذلك حتى يعم جو من المنافسة والمتعة.
لكبار السن الكثير من الطقوس التي اعتادوا على تنفيذها في الأعياد، فيمكن تلقي المعايدات بشكل فعلي، وذلك مع تقسيم الزيارات على فترات متباعدة حتى لا يتكدس الزوار والمعايدين عليهم، يجب أن لا يشعر كبير السن بذلك العبء الذي تم فرضه عليه وحصارهم في منازلهم، وذلك بمجرد تفشي وباء فيروس كورونا مما سبب ضغط نفسي لهم خاصة مع منع الزيارات واستقبال الأهل والأحفاد.
المصدر: شهدان وشمس، طقوس العيد في مصر والغرب.