للطلاب.. طرق التغلب على الخوف من الامتحانات ومحاذير هامة
يعاني كثير من الطلاب من رهاب الامتحانات، إليكم للطلاب.. طرق التغلب على الخوف من الامتحانات ، والتي يجب تطبيق تلك الخطوات الفعالة حتى تحصل على نتائج مرتفعة والتحصيل الدراسي المرتفع لدى الطلاب.
للطلاب.. طرق التغلب على الخوف من الامتحانات من حيث الكيفية
على الطلاب الالتزام وتطبيق روتين يبعد عنهم التوتر والقلق الزائد الذي يجعلهم أكثر أريحية في خوض الامتحانات والاختبارات بطريقة سهلة ونفسية مستقرة، إذا كان الطالب على علم بنموذج الأسئلة وطريقة عرض الأسئلة، ولديه خلفية عن كيفية حل الامتحان.
كما يجب أن يعلم المدة الزمنية التي يجب الانتهاء من حل الامتحان في خلالها، وعلى دراية بكل معطيات الأسئلة مثل هل هي نظري تحتاج لحفظ الإجابات، أم هي أسئلة تحتاج لاستنتاج وتطبيق نظريات، مع معرفة الأدوات التي يحتاجها الطالب للإجابة مثل أقلام ومثلثات وغيرها من الأدوات الهندسية، جميع تلك الخطوات السابقة إن تم تنفيذها، وتحضير ذلك، ومعرفتها؛ فالأكيد أنها ستزيد من ثقتك بنفسك، وستقلل الخوف بداخلك.
يجب على الطالب أن يهيأ نفسه للامتحان بشكل فعال فقبل الامتحان عليه أن يتناول وجبة خفيفة، ويتوقف عن الاطلاع على المواد الدراسية، وذلك لعدم إرهاق ذهنه بالمعلومات السريعة، وحتى لا يزيد من التوتر والقلق.
وأيضًا يجب على الطالب أن يكون مستيقظ مبكرًا بعد أن أخذ قسطًا من النوم الهادئ والمستقر في الليل، ثم التوجه للامتحان وعدم التفكير في النتائج أو الدرجات المنتظر تحصيلها، فقط عليه أن يفكر في الامتحان وأن يتم حل الأسئلة بطريقة نموذجية.
لا أحب التأكيد على عدم رفع التحصيل الدراسي بشكل غير مشرف كالغش أو التدليس، وأن تلك الأمراض النفسية والصفات المذمومة، قد تجعل تحصيلك مرتفع وقد تحصل على درجات التفوق، لكنك لن تصبح ناجح في يوم ما، ويجب أن يترك الطلاب تلك البوابات المؤدية لنهايات غير موفقة.
للطلاب.. طرق التغلب على الخوف من الامتحانات من حيث الفوائد
يجب أن تعرف أنه تحصيلك المرتفع لا يتوقف فقط على مدى دراستك بشكل جيد أو المراجعة المتكررة فقط، بل يتخطى ذلك ليصل إلى الحالة النفسية التي قد تسبب في ضياع الجهد المبذول في الدراسة نتيجة الخوف والقلق الذي يعطل، ويعمل على شلل في الدماغ للتفكير، والتوقف عن استرجاع المعلومات، ومن هنا يمكن عدم حل الامتحان بشكل وافي.
قد يشكل الخوف النفسي والهلع من الامتحانات تأثير كبير على الحالة العضوية للجسد، فقد يحصل حالة اختناق عند التنفس مع تسارع ضربات القلب، أو قد يتم التأثير على ضغط الدم من انخفاض أو ارتفاع، والبعض قد يصل إلى حالات الدوخة والغثيان أو الإغماء، فنجد أن سبب تلك الحالات المرضية هي نتيجة الخوف المبالغ به.
فيجب اتباع الإرشادات التي تجعل الطالب أهدى وأقل حدة في الخوف والتوتر، وهذا الخوف قد ينتقل إلى الطلاب المحيطين خاصة إن كانوا في سنوات دراسية صغيرة كالمرحلة الابتدائية، والتي يكون تأثرهم كبير بزملائهم عندما يرون أحدًا خائف أو يبكي.
عزيزي الطالب إذا كنت ترغب في رفع التحصيل الدراسي والحصول على درجات ممتازة؛ فعليك ترك وتنحي الخوف جانبًا لأن هذا سيصيبك بالكثير من حالة التشتت الذهني، وعدم التركيز الذي يعود على الطالب بالجزع، وقد يصبح الطالب الهادئ والذي لم يكن على مستوى المراجعة والمذاكرة بشكل مثالي، ولم يكن مجتهد تحصيله الدراسي أعلى بسبب أن ذهنه صافي وتركيزه عالي.
المصدر: محمد حاتم، نصائح للطلاب في بداية العام الدراسي.
اقرأ أيضاً
أفكار للترفيه في المنزل وتحسين النفسية
دور الإباء في تحسين نفسية الأبناء