حان وقت التسلية والمرح في علم النفس الذي لا يخلو من العاب نفسية ، والتي بعد تطبيقها ستشعرون بمشاعر من الفرح والإيجابية، وقد تكون الدواء الشافي من الكثير من الأمراض النفسية.
شرح أهم العاب نفسية
للألعاب النفسية تأثير قوي للغاية على الأطفال، فمن الممكن أن تلعب المدرسة مع طلابها في المراحل الدراسية أن يقدم كل طفل بعض البسكويت أو الحلوى وتوزيعها عليهم، وهذا يجعل الطفل في حالة نفسية مرتفعة من التعاون والمشاركة، والتدريب على التخلي عن الأنانية والصفات النفسية السيئة التي تنشأ مع الأطفال منذ الصغر.
ويمكن أن تختار المعلمة أو المعلم مجموعة من الطلاب من الصفوف العليا لتقديم المساعدة للطلاب من الصفوف الدنيا، وذلك في إعانتهم لفترة ما على أي شيء يصعُب عليهم فعله، وهذا يجعل الطلاب في حالة نفسية رائعة من تحمل المسؤولية وإحساس الشهامة مع الآخرين، ويعمل على دعم الأطفال الصغار، وإدخال السرور عليهم في تخطي الصعاب، وإنجاز المهام.
هناك ألعاب نفسية للكبار يمكن أن تخرج منهم جميع المكنونات النفسية من حيرة أو تخبط أو استقرار، وهي إحضار ورقة وقلم وإغماض العينين، ومن ثم رسم ما يخطر على بال الشخص، ومن خلال قراءة حركة الشخابيط تلك يتم التعرف على ماهية الحالة النفسية التي يكون عليها الشخص.
وأيضًا يمكن تطبيق ذات اللعبة لكن أثناء استماع الشخص إلى مقطوعة موسيقية أو حديث احدهم عن طريق المخاطبة، وهنا يترك التعبير للقلم والورقة، الذي ربما يستخلص منه الأطباء أو الاستشاريين النفسيين، شيئًا عن الحالة النفسية من قلق أو راحة.
ويتم سؤال الأشخاص عن ماهية ما كنت تكتب أو تشخبط أو ترسم، حتى الأطفال يمكنهم رسم أحب الرسومات في جو من الهدوء، ومن ثم استخلاص من تلك الرسومات الحالة النفسية التي يعاصرها تلك الأطفال.
أهمية وفائدة العاب نفسية
قبل أن نعرف أهمية تلك الألعاب يجب أن نعرف أنها تم إعدادها على أسس من الثقافة والمعرفة وعلم النفس، والذي جمع بين الترفيه والتربية والأخلاقيات والصحة النفسية، فعندما ترغب في تقويم سلوك معين لطفل أو بالغ يمكنك إيصال تلك الفكرة أو تغيير ذلك السلوك السيئ إلى آخر جيد.
وهذا يحسن من النفسية، وتكن تلك الألعاب أكثر إقناع من أن تستخدم أساليب نفسية شفوية أو عن طريق الأوامر، ويكن غير مجدي وليس له أدنى فاعلية، فعلى الأخصائيين النفسيين، والأطباء وعلماء النفس استخدامه مع أغلب الحالات التي تحتاج إلى بعض من المتعة والعلاج وتعديل السلوك.
وبعض الحالات النفسية تكون تحتاج إلى إدخال المتعة والسرور والترفيه، وذلك لتلقيهم العلاج النفسي في صورة يتقبلونها، دون إرهاقهم بالكثير من الإملاءات العلاجية العميقة التي قد تكون صعبة، وتؤلم نفسيتهم وترهق الذهن.
مع تطور العلم وبحور علم النفس التي يُشكل جزء من التطور التكنولوجي والعلمي، فتحتاج الشركات الكبرى لاستخدام وتطبيق تلك الألعاب النفسية، بين الموظفين والعمال في أوقات الفراغ المناسبة.
وذلك لإيضاح دواخل الموظفين، وأيضًا يتم استخدامها في الحضانات ودور التربية الذكية المتطورة، والتي تكون على قدر من العملية والمهنية والاحترافية، وتجدونها تخرج أجيال من الأطفال يبتعدون تمامًا عن أي تعقيدات نفسية أو تراكمات تجعل الطفل في حالة نفسية وذو شخصية ليست بجيدة.
وذلك يظهر بسبب استخدام أساليب تعليمية وتربوية قديمة أو لا تراعي الجانب النفسي للأطفال، وتؤثر بشكل سلبي عليهم، وهنا استخدام ذلك الجانب الترفيهي في تقويم السلوك وتوصيل الأفكار النفسية الرائعة المستقرة.
المصدر: العاب عقلية وتأثيرات نفسية – الحلقة الأولى (باريدوليا) ل نهاد رجب
اقرأ أيضاً
كيف تقضي العيد في البيت وتتخلص من المخاوف وملل الحجر الصحي علم النفس يجيب!
