صحتك

دكتور Google خاطئ في كثير من الأحيان.. دراسة جديدة

دكتور Google خاطئ في كثير من الأحيان.. دراسة جديدة

لا تسأل دكتور Google عن أعراض مرضك

عندما يشعر الناس بتوعك ، فإن البحث عن الأعراض عبر الإنترنت يعد من أسهل الطرق وأسرعها للعثور على المعلومات التي قد تكون قادرة على المساعدة في شرح المشكلة.

لسوء الحظ، من المحتمل أن يكون الحصول على تشخيص للأمراض عبر الإنترنت خاطئًا في كثير من الأحيان ، وذلك وفقًا لبحث جديد قد يجعلك تفكر مرتين في Googling أعراضك في المرة القادمة التي تمرض فيها.

تكشف دراسة تحلل دقة مواقع الويب والتطبيقات التي تتحقق من الأعراض عبر الإنترنت أن جودة نصائحهم التشخيصية تختلف اختلافًا كبيرًا، لكن في المتوسط، لا يسردون التشخيص الصحيح إلا بنسبة تزيد عن الثلث قليلًا، 36% تحديدًا.

دكتور Google جيد في كل شيء إلا الطب

دكتور Google

في حين أنه قد يكون من المغري استخدام هذه الأدوات لمعرفة السبب المحتمل لأعراضك ، إلا أنها غير موثوقة في معظم الأحيان ويمكن أن تكون خطيرة أيضًا.

الحقيقة هي أن هذه المواقع والتطبيقات يجب أن ينظر إليها بحذر شديد لأنها لا تنظر إلى الصورة الكاملة.

التشخيص ليس تقييمًا فرديًا ، بل عملية تتطلب معرفة وخبرة وفحصًا واختبارًا سريريًا ومرور الوقت، من المستحيل فعل ذلك في تفاعل واحد عبر الإنترنت.

الأمراض تتشابه في الأعراض، لكنها لا تتشابه في النتائج.. فالبرد الموسمي يرفع درجة الحرارة والكورونا أيضًا يرفع درجة الحرارة، لكن هناك فرق كبير بين المرضين.

ربما تصبح هذه الوسائل أكثر فائدة في المستقبل مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي وإضافة المستشعرات الحساسة إلى عملية الفحص.. لكن في الوقت الراهن لا تأخذ معلومات عن أعراضك المرضية من الإنترنت أبدًا.

اقرأ أيضًا

حلوى صحية للرجيم | طرق تحولين بها الحلوى من عدو إلى صديق لحميتك الغذائية

فوائد العسل الأبيض للأطفال

المصدر
science alert

سمير أبوزيد

باحث ومهندس في مجال النانو تكنولوجي بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وله عدة أبحاث علمية منشورة. ألف ثلاثة روايات " صندوق أرخيف" و " الرفاعي الأخير" و " عز الدين"، كما كتب للعديد من المجلات وله ما يزيد عن الثلاثمائة مقال.
زر الذهاب إلى الأعلى