نحتاج لسماع المزيد من الدعائم في زمن انتشار فيروس الكورونا، إليكم نصائح نفسية للحجر الصحي ، والذي تعرض الكثيرين له، إما بحجر صحي في المستشفيات أو في المنازل، وفي الحالتين يحتاج المريض إلى رفع معنوياته وتحسين صحته النفسية، وذلك ليقاوم المرض.
نصائح نفسية للحجر الصحي الخارجي
هناك نوعان من الحجر الصحي، نوع يتم تطبيقه على الحالات الإيجابية الذي ظهر عليها أعراض قوية تنذر بوجود فيروس كورونا مع موافقة تحليل الكشف عن الفيروسات pcr لذلك.
فهنا يجب على المريض التوجه للحجر الصحي، والنوع الثاني الذي جاء بالتزامن مع قرار الدول على إعادة العالقين في دول العالم من أبناء الوطن لكن عليهم أن يمكثوا في الحجر الصحي لمدة 14 يوم، وذلك لأن اغلب الدول التي أعلنت انتهاء الوباء قد ظهر في الوافدين سمات جديدة للمرض.
وفي الحالتين على المريض تلقي فترة من الحجر الصحي إما بتناول علاج أو بالمكوث لحين الاطمئنان عليه وعدم ظهور أي أعراض إيجابيه تنذر بحمله لفيروس كورونا، جميع تلك الحالات يتملكهم القلق والخوف والإحباط النفسي، ويشغل فكرهم وبالهم الأفكار المتخبطة التي لا يعرفون لها إجابة، يجب معرفة أنه سيتم رعايتكم على أكمل وجه، مع تقديم الدعم النفسي والمعنوي.
تختلف أماكن الحجر الصحي باختلاف طريقة الدفع بين المجانية التي تتولى دفع نفقاتها الدولة على حسابها الخاص، وبين الخاصة التي يتحملها المواطن حسبما يرغب، الدعم النفسي يتوافر للجميع على حد سواء.
لكنه يقدم للفئات التي تعاني من المرض، وتحتاج للاطمئنان والرعاية النفسية، عن طريق إلقاء الممرضات والأطباء بعض الكلمات التي تريح الأعصاب مثل أن نسب الشفاء كبيرة، وأن البروتوكول العلاجي سهل وميسر، وسيتم شفاؤكم في أقرب وقت، وأنها فترة وسيتم خروجكم بشكل نهائي بعد التعافي، وقد لا تتجاوز الثمانية أيام، بعدها يمكنكم الخروج لمزاولة حياتكم من جديد.
نصائح نفسية للحجر الصحي المنزلي
عمدت بعض الدول لكثرة الحالات بها، وانتشار فيروس الكورونا بأعداد كبيرة إلى فرض حجر صحي في المنازل عند ظهور الأعراض الإيجابية، وهنا يجب أن يستمر المريض في عزل نفسه منزليًا.
مع الحرص على تناول جرعات منتظمة من فيتامين c الدوائي والأطعمة التي تحتوي عليه، مع المداومة على النظافة والتعقيم الشامل، والبعد عن أي أفراد في العائلة.
وأن يتم التواصل مع الأطباء التابعين لوزارة الصحة المسؤولين عن حالات ومرضى فيروس كورونا، على الأشخاص الذين يعزلون نفسهم، ويقومون بتطبيق الحجر الصحي المنزلي عبء نفسي كبير وخوف وقلق من أن يتسببوا في انتشار المرض ونقل العدوى لأحد الأقارب أو المخالطين، لذلك ليس عليهم بتحمل عبء نفسي أكبر، وأن نسبة نقل العدوى بسيطة جدًا.
وبالتحليل سيجد أن جميع المخالطين لا يعانون من فيروس كورونا لأنه فيروس ضعيف في تركيبه المجهري ويموت بسرعة، وهنا يجب التنويه أن الحالة النفسية تتحسن ويتم رفع المعنويات عن طريق الاستماع للأطباء الذين يعرفون ماهية المرض الحقيقية، وعدم الاستماع لأي شخص لمجرد أنه لديه معلومات مجهولة المصدر.
وعدم السماح بشراء أي منتجات لا يتم التأكد من سلامة المنتج، لأن هذا قد يضر بالأشخاص عند الاستخدام ولا تفي بالغرض، ومن أهم مقومات الراحة النفسية أنه يجب الانعزال عن الأشخاص المحبطة التي تحب وترغب في نشر السوداوية، وبث الذعر والخوف عند الآخرين، وهم فئات قليلة يجب عدم الالتفات لهم، وهناك فئات من تخاف بشكل مبالغ للغاية أيضًا يجب البعد عنهم في تلك المرحلة الحرجة لأنهم مرهقين للأعصاب.
المصدر: حلقة خاصة للدكتور صالح الملحم
اقرأ أيضاً
