قصص الرعب

قصص رعب قصيرة حدثت في اليابان الحلقة 5

بقلم الكاتب عمرو المنوفي


قصص رعب قصيرة حدثت في اليابان 5

-قشعريرة-

أحب التنزه في الليل.

لذا تجدونني اليوم أمشي وحيدا في وقت متأخر من الليل.

كان الشارع غارقا في الظلام، مما يجعل من المستحيل رؤية المناطق المحيطة؛ ومع ذلك  لم أكن قلقا لأنني اعتدت على هذا الطريق.

من على بعد، رأيت امرأة تنظر إلي من النافذة.

ولم يمكنني تحديد ملامحها بسبب الإضاءة الخلفية للغرفة.

لوحت بيدي لها.

لوحت لي .

أصبحت متحمسًا بعض الشيء وبدأت في المشي بسرعة نحوها.

عندما وصلت بالقرب من منزلها، رفعت وجهي ونظرت إلى نافذتها مرة أخرى.

وفي هذه المرة اكتشفت أن المنزل مهجورا، ولا توجد غرفة مضاءة أو امرأة هناك..

فشملتني قشعريرة باردة..

-زوجتي-

كانت والدتي تتنمر على زوجتي بشكل سيء حقًا، حتى أنها توقفت عن تناول وجبة الطعام على نفس الطاولة معنا.

اليوم جاءت فجأة وهي تقتحم غرفتنا وتصيح:

– ” موعد تنظيف الغرفة !!”

وألقت زوجتي في الخزانة!

لم أستطع تحمل المزيد من هذه القسوة وصرخت

-“ماذا تفعلين لـ أوزوسا؟”

ردت أمي:

“أوزوسا … من تكون هذه؟”

رمقتها في ضيق.. ألهذه الدرجة تكرهها، لدرجة أنها لا تتذكر اسمها وتدعي أنها لا تراها.

هذا قاسي للغاية.

لقد اندهشت من ملاحظتها غير الحساسة لدرجة أنني لم أستطع نطق أي شيء.

والغريب أني لم أجدها بعد أن غادرت في الخزانة..

فماذا فعلت بزوجتي؟.

-اختبار الشجاعة-

كانوا ستة أشخاص يقومون باختبار الشجاعة في مدرسة مهجورة.

وتوجهوا داخل المبنى الواحد تلو الآخر، وكلما دخل أحدهم لم يعد ليخبرهم بما رأى.

في النهاية ، بقي شخصان فقط قال أحدهم:

-“سوف أتوجه إلى الداخل، إذا لم أعود بعد 15 دقيقة  اتصل بالشرطة.”

لكنه لم يعد حتى بعد 15 دقيقة ، لذا اتصل الشخص الأخير بالشرطة.

فتش رجال الشرطة المبنى بأكمله.

ووجدوهم جميعا الخمسة،  في داخل أحد المراحيض،  وجميعهم معلقون من أعناقهم.

-إلى الأبد-

رجل وامرأة يركبان طائرة ، ودار بينهما هذا الحوار:

المرأة: “بهذا سنبقى معًا إلى الأبد”.

الرجل: “نعم ، على الأرجح …”

المرأة: “هاه؟ ماذا تقصد؟ اشرح !!”

الرجل: “آه! نحن على وشك الارتطام بالأرض الآن”.

اقرأ أيضاً

قصص يابانية مرعبة قصيرة 3

قصص يابانية مرعبة قصيرة 4

عمرو المنوفى

كاتب وروائى مصرى، من مواليد محافظة الغربيه، صدرله العديد من الرويات مثل (لقاء مع ميت،مخطوطة ابن الشيطان،شمس المعارف،أبحث عنك)
زر الذهاب إلى الأعلى