صحتك

بعد إصابة مصطفى الحفناوي ما هي الأعراض الأولية للإصابة بالجلطة الدماغية ؟

بعد إصابة مصطفى الحفناوي ما هي الأعراض الأولية للإصابة بالجلطة الدماغية ؟

إصابة الشاب مصطفى الحفناوي بجلطة دماغية وتدهور حالته الصحية نتيجة لتشخيص طبي خاطئ أثار ضجة كبيرة بين متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي.

تتردد الدعوات بالشفاء لـ مصطفى الحفناوي أملا في خروجه من محنته الصحية، فالتشخيص المتأخر لحالته أدى لمعاناته من مضاعفات صحية خطيرة أدت لفقدانه الوعي بشكل كامل واشتباه إصابته بشلل نصفي وهو ما نأمل وندعو خروجه منه وعودته لكامل صحته وعافيته. 

واوجبت التجربة التي تعرض له مصطفى الحفناوي ضرورة نشر الوعي بين الشباب بالأعراض الأولية للجلطة الدماغية ومعرفة كيفية تحديد الأعراض وطلب المساعدة الطبية الصحيحة.

بعد إصابة مصطفى الحفناوي ما هي الأعراض الأولية للإصابة بالجلطة الدماغية ؟

لا يمكن تأكيد وجود جلطة بالدماغ إلا من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية، ولكن هناك مجموعة من الأعراض التي تشير إليها والتي تستدعي عمل هذه الأشعة للتأكد.

  • تشوش الرؤية بشكل مفاجئ في عين واحدة أو كلتا العينين.
  • الشعور بضعف أو خدر في إحدى جانبي الجسم وقد يظهر ذلك واضحا على الوجه أو الفم أو عدم القدرة على رفع الذراع.
  • الشعور بالارتباك المفاجئ ووجود صعوبة في الكلام.
  • الإحساس بالاختناق عند بلع الطعام أو الشراب.
  • الإحساس بالدوار أو عدم الاتزان.
  • من الممكن الإصابة بصداع مفاجئ وشديد، وقد يكون مصحوبًا برغبة في التقيؤ وإحساس بالدوار. 

تحدث الجلطات الدموية بسبب الترسبات الدهنية في الأوعية الدموية التي تعيق مرور الدم وتضغط مكوناته بشكل قد يؤدي لتكون كتلة دموية متحركة صلبة أو شبه صلبة والتي قد تهاجر لأي جزء بالجسم.

وقد تتشكل الجلطة الدماغية بسبب التعرض لضربة في الرأس تؤدي إلى ارتجاج في المخ، أو قد تتشكل الجلطة بدايةً في أي مكان بالجسم مثل الصدر أو الرقبة ثم تهاجر إلى الدماغ. 

من هم أكثر عرضة؟

  • يعد الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر هم أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الدماغية، ومع ذلك يمكن للشباب أن يصابوا بها أيضا.
  • تزداد احتمالية الإصابة بجلطة دماغية إذا كنت لا تمارس الرياضة أو تتعاطى المخدرات أو تدخن أو تشرب الكحول بانتظام.
  • تزداد نسبة الإصابة في حال كان هناك إصابة سابقة لشخص في العائلة.
  • الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل متلازمة تكيس المبايض ومرض فقر الدم المنجلي والسكري وأورام المخ والصداع النصفي والحالات المرتبطة بالنزيف الزائد هم أكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدماغية.
  • استخدام بعض الأدوية تزيد من نسبة تكون الجلطات.
  • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأوعية الدموية أو القلب هم أكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدماغية.

اقرأ ايضاً

نصائح لتخزين الفاكهة و الخضراوات

أميره ممدوح

دكتورة صيدلانية، وكاتبة محتوى طبي.
زر الذهاب إلى الأعلى