أساطير

عن الأشباح ٣

عن الأشباح ٣•لدينا حالات مشاهدة السيارات الشبح أيضًا.

مشاهدة سيارة شبح لم تقتصر على عصرنا الحديث، ولكن بدأ الأمر من أواخر القرن التاسع عشر، حيث العربات التي تجرها الأحصنة.

-ولكن دعنا نتحدث عن عصرنا الحديث، في موسكو يوجد شريط مسجل لسيارة تظهر من العدم في أشارة مرورية وكادت السيارات الأخرى تصطدم بها، وجاءت نظريات عديدة حول كونها سيارة مسافرة عبر الزمن، ونظرية أخرى كونها خدعة بصرية ليس أكثر، ولكن يظل أمرها محير.

– هناك مطاردة مريبة في ولاية چورچيا بأمريكا، حيث ظلت الشرطة تطارد سيارة بيضاء أغلب الليل ومن ثم دخلت السيارة في سياج عبرته كما لم يكن موجود، وفي نفس اللحظة توقفت سيارة الشرطة لعدم قدرتها على أجتياز السياج وهو أمر يدل على كون هذه السيارة إما سراب أو سيارة شبح لشخص شبح أيضًا ولكنه طائش بعض الشيء.

– وهناك العديد من الحالات التي تم تسجيل شهادات أشخاص عن ظهور أشباح سيارات في أماكن مختلفة، وجاءت أكثرها في مستودعات السيارات المستعملة أو التي سوف يتم إعدامها وأستخدامها كقطع غيار.
سماع صرخات وتأوهات ليلًا، لأشخاص غير موجودون في مثل هذه الأماكن، وترتبط هذه الحالات بالسيارة التي ربما كانت السبب في موت أحدهم وكانت دماءه على السيارة كفيلة أن تربط روح الشخص بتلك السيارة إلى الأبد.
===========

°المتاحف

• وبذكر أشباح الجمادات، يجب أن نذكر ما يحدث في المتاحف حول الآثار،
قرر الباحث الإنجليزي في الظواهر الخارقة، ستيف ويسون، تثبيت كاميرا في متحف بريطانيا بعد أن وصلت إليه معلومات عن “أشباح” غريبة تتجول فيه.

وذكرت وكالة “Caters News Agency”، أن الباحث رأى ظواهر غريبة تحدث في المتحف، بعد مشاهدته الفيديو الذي صورته الكاميرا المثبتة داخله، في 3 يناير الجاري.

وتحركت إحدى المعروضات من تلقاء نفسها داخل صالة المتحف في مدينة نوتنغهام الإنجليزية.

ويظهر مقطع الفيديو الذي نشر على يوتيوب تحرك مقبض عربة نقل قديمة للأعلى وسقوطه للأسفل، دون وجود أي إنسان في الصالة.

وقال ستيف ويسون: “نظرت إلى اللقطات التي صورتها الكاميرا ولم أكن أتوقع أن أشاهد ذلك المنظر.. إذ يرتفع المقبض بقوة هائلة ثم يعود لمكانه. لقد كان الأمر مخيفا ومدهشا في الوقت نفسه”.

وأكد الباحث أيضا أن إعدادات الكاميرا تغيرت تلقائيا، لذلك كان الفيديو بجودة أقل. لكنه تأكد من وجود عالم آخر غير عالمنا الذي يحيط بنا ونراه. كما أشار ويسون إلى أن المتحف يحتوي على العديد من العناصر المتعلقة بالظواهر الخارقة.

==============

ماذا يحدث في المتحف البريطاني ؟
الذي يعرض به 8 ملايين من القطع الأثرية من حضارة مصر القديمة إلى حضارة الأزتك.
حيث قال حراس المتحف بأنهم يخافون التجول ليلًا بالمتحف خاصة بجوار قاعات القرن الثامن عشر، حيث توجد خطوات غامضة، أصوات موسيقى وبكاء، بقع بيضاء تنير أعلى السلم وتختفي بدون سبب، كل هذا وأكثر لاحظه الحراس لدورية الليل بالمتحف، حيث قال أحدهم انه لاحظ مشاهدة بقع بيضاء متوهجة تحلق فوق السلم، وهو الأمر نفسه الذي عبر عنه زوار أجانب تواجدوا بالمتحف، حيث قالوا أنهم اكتشفوا وجود شبح صغير يعكس على زجاج حماية القطع الأثرية.

لاحظ أولئك الذين يقومون بدوريات في متحف لندن في الليل حوادث غريبة، وكان من ضمنها رواية حارس واحد قام بغلق الأبواب ولكن بعد لحظات وجدها مفتوحة مرة أخرى بدون سبب.

ويحتوي المتحف البريطاني على آثار توثق انهيار الإمبراطورية الرومانية في الغرب وازدهار الإمبراطورية البيزنطية، وكذلك تعرض كنوز سفينة أنجلو سكسونية تم اكتشافها في ساتون هوو سوفولك في عام 1939.

وأضاف فيل هيري، الذي عمل في المتحف لمدة 29 عامًا، أنه شعر ذات مرة أن درجة الحرارة تنخفض بشكل كبير لسبب غير معروف في معرض مصر القديمة، حيث تم عرض 19 مومياء ، ويحتفظ المتحف البريطاني بمجموعة واسعة من القطع الأثرية المصرية التي يعود تاريخها إلى عام 5000 قبل الميلاد بعد غزو الإسكندر الأكبر عام 332 قبل الميلاد، ومن الشائع أن الذين يكتشفون المومياوات المصرية يصابوا بلعنة، ولهذا تم ربطهم بتابوت كاهنة الإله آمون رع.

وقال هيري أن الأمر كان أشبه بالسير في الثلاجة، وشعر بغثيان ودوخة وأراد أن يخرج من صالة مصر القديمة في أسرع وقت.

وتم ملاحظة وجود تيارات هوائية غريبة عن المعتاد بالقرب من زوج من الثيران المجنحة من خورزاد عند مدخل المعرض الآشوري، وأفاد حراس الأمن في صالات العرض الأفريقية، باندلاع حرائق في جميع أنحاء المتحف بعد أن أشار بإصبعه نحو شخصية كلب برأسين تعرض بالمتحف، والذي صنعه باكونجو في القرن التاسع عشر ويتميز بوجوه كلبين منحوتين في الخشب.

اقرأ أيضاً

ساحرة مقبرة  ستيفاني

زر الذهاب إلى الأعلى