بدءً من سنة ١٩٨٩، آلاف الأشخاص قالوا إنهم شافوا أضواء غريبة وأشكال غامضة في السماء فوق بروكسل ببلجيكا، كُل الشهود اللي شافوا الأشكال دي بيوصفوها بنفس الطريقة، مش مصدَّقني؟ طيب شوف.. دول ٣ دفاتِر مُذكِّرات لـ ٣ أشخاص مُختلِفين، تعالى نشوف كاتبين إيه عن الموضوع..
” مبدئيًا.. اللي أنا شُفته كان مُثلَّث كبير، فيه ٣ أضواء لامِعة على الـ ٣ زوايا بتوعه ”
” في النُص كان فيه نور أحمر بيروح وييجي، كان معدِّي قُريِّب مننا لدرجة إننا خُنا يلمِس قمم البيوت ”
” أنا كُنت شايِف ٣ أضواء لامِعة بتكوِّن شكل مُثلَّث طاير في السما ”
لغز المشاهدات البلجيكية بدأ في ٢٩ نوفمبر ١٩٨٩، بالقُرب من مدينة صُغيَّرة اسمها يوبين، بتَقَع على بُعد ٧ أميال من الحدود الألمانية.
هاينريش نيكول وهوبيرت فون مونتيجني إتنين ظُبَّاط كانوا في دورية عادية، هاينريش بيقول إنهم في الليلة دي شافوا حاجة غريبة أوي: ” كُنا بنقرَّب من مُفترَق طُرق بالقُرب من طريق نويفوس، لفت نظرنا منظر غير مألوف، كان منظر غريب جدًا، شُفنا حقل قُريِّب من الطريق منوَّر بوضوح، النور كان ضخم.. زي أنوار كشَّافات ملاعب كرة القدم، كُنا مستغربين.. مش فاهمين.. وعندنا فضول نعرف سبب النور دا إيه بالظبط! لمَّا قربنا شُفناه.. مُثلَّث ضخم وكبير هو سبب الإضاءة القوية دي كُلها، وسط النور دا.. كان فيه نور تاني بينوَّر ويطفي، نور برتقالي، الشيء دا كُله كان طاير في الهوا ”
الظُبَّاط فورًا اتصلوا بالمأمور السيد ألبيرت كروتز، بيقول عن المُكالمة: ” فجأة.. قالولي إنهم شايفين جسم غريب طاير في السما، كان صامِت ومش بيعمِل أي دوشة، هزرنا وقُلنا إنه أكيد بابا نويل جايب الهدايا وجاي ”
كروتز سجِّل البلاغ الغريب دا في دفتره الرسمي، بس كان مُتشكِّك شوية من اللي سمعه، طبقًا لهاينريش، فهو وزميله مشوا ورا النور، ناحية الطبق الطاير الغريب دا، هاينريش بيقول: ” كُنا شايفينه بوضوح لأن النور كان قوي جدًا، وكُنا كمان شايفين النور البرتقالي اللي بيومض تحته، كُنا سايقين عربية الدورية ببطء لأن أكيد فيه شخص أو شيء سايق الطبق الطاير دا، وكان واضِح إنه بيراقِب كوكب الأرض ”
ألبيرت كروتز بيقول إنه فجأة شاف نور قوي جذًا داخِل من الشبّاك بتاعه، بيقول عن الموضوع: ” من على بُعْد.. كُنت شايف نور لامِع، بس مكُنتش عارِف دا نور إيه بالظبط، كان فيه حاجة عاملة زي شعاع الليزر بتظهر وتختفي وسط النور ”
في نفس التوقيت كان هاينريش وزميله بيقرَّبوا من الطبق الطاير دا ببطء، بيقول: ” مكُناش قادرين نشيل عينينا من على الطبق الطايِر دا، كان طاير فوق يوبين، كان بيتحرَّك ناحية الغابة، في كُل ناحية من المُثلَّث كان فيه شعاع ليزر، دا غير الكورة اللي كانت بتطير حوالين الطبق الطايِر وكأنها بتقيس الحاجة اللي حواليه، الطبق الطايِر كان ضخم لدرجة إننا قادرين نشوفه بسهولة ”
كروتز فورًا قرَّر يتصل بـ ٤ مطارات، وسألهم لو كان عندهم أي نشاطات غريبة أو بيجروا أي تجارب مش مفهومة، فضل يراقِب الطبق الطاير حوالي نُص ساعة وهو طاير ببطء، هاينريش الناحية التانية كان شايف حاجة مش مفهومة، بيقول: ” فجأة.. وبدون أي مُقدِّمات، ظهر طبق طاير تاني، ساعتها بدأنا نحس بالخوف، دلوقتي بقوا طبقين طايرين فوقنا في السما، الطبق التاني كان شبه الطبق الأولاني، مُثلَّث برضه وخارِج منه نور لامِع، بس كان مُختلِف شوية، كان فيه من فوق قُبة زجاجية، ومن النُص باين تقريبًا ٣ شبابيك، كان فيه نور جاي من جوا الطبق الطايِر، وقبل ما نفهم إيه اللي بيحصَل.. الطبق الطاير طار بعيد ”
كروتز اللي كان مُتشكِّك، بدأ يصدَّق بعد اللي شافه بعينيه، قال: ” من شباكي المفتوح شُفت طبق طاير في السما، سفينة فضائية طايرة في الجو، كان طاير ناحية لا كالاماين، كان منظر جميل جدًا ”
وخلال دقايق.. إتنين تانيين من ظُبَّاط لا كالاماين بلَّغوا إنهم شافوا جسم مُشابه تمامًا لدا فوق قريتهم، واحِد منهم كان اسمه ديتير بلومان، بيقول: ” سمعنا زمايلنا بيتكلِّموا في اللاسلكي عن الطبق الطاير اللي شافوه، فكرناه مقلب أو هزار من نوع ما، بس بعدها شُفناه بنفسنا، وحسينا بشعور غريب، مش قادر أوصف لكم حسيت بإيه لمَّا شُفت الطبق الطاير دا، ممكن يكون طيارة أمريكية غريبة أو حاجة تانية، مش عارف.. بس اللي أعرفه إن دا كان حقيقي وطايِر فوقنا
الأربع مشاهدات حصلوا في أقل من ساعة.. الفرق بينهم كان حوالي ٢٠ ميل تقريبًا، وفي نفس اليوم ١١١ ظابِط كمان وأكتر من ١٠٠ مواطِن شافوه بعينيهم.. ومن هنا بدأت المشاهدات البلجيكية..
لكنها لسَّه لم تنتهي.. المقال الجاي هنتكلِّم عن بقية المُشاهدات اللي حصلِت في أبريل ١٩٩٠.. واللي فيها أول دليل فوتوغرافي على وجود أطباق طايره طارِت في يوم فوق بلجيكا..
اقرأ أيضاً
دمتم مبدعا ودابما بتمتعنا بطريقه سردك للاحداث
من وصفهم اتمنيت اني اشوفه انا كمان