ثقافة وفنون

حقيقة اليوم العالمي للقصيرات والاحتفال به

حقيقة اليوم العالمي للقصيرات والاحتفال بهبعدما تصدر هاشتاج اليوم العالمي للقصيرات مواقع التواصل الاجتماعي خاصةً تويتر وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي حول هذا اليوم، ما بين مؤيد ومعارض لجمال القصيرات ووضعهم في مقارنة مع الطويلات.

بالتأكيد يرغب الكثير في معرفة حقيقة هذا اليوم، وما هي قصته؟ وما هي حقيقة الاحتفال السنوي به؟ ولماذا سمي بهذا الاسم، تابعونا لنجيب على أسئلتكم.

اليوم العالمي للقصيرات والاحتفال به

لعلك تسمع كثيرًا وترى رواد التواصل الاجتماعي في كل عام يفعلون هاشتاج اليوم العالمي للقصيرات ، ويسير الأمر ما بين مزاح وأمر جدي، وربما يدخل في نطاق المقارنات والجدية بين الطويلات والقصيرات.

فالقصيرات يمدحن في أنفسهم، وكذلك الطويلات يسخرن منهم ويمدحن في جمالهن باعتبار أن عارضات الازياء أغلبهم طويلات، وهكذا يدور الأمر ويحتفل الكثير، ويمزحون ويثنون على بعضهم البعض.

سواء على صفحاتهم الشخصية أو المنشورات على البيدجات التي تفاعلت أيضًا مع هذا اليوم وشاركت القصيرات التي يقل طولهن عن 160 سم فرحتهم باعتبار أن هذا اليوم مخصص لهن.

حقيقة اليوم العالمي للقصيرات

ولكن الحقيقة هي الأساس، فلا يوجد يوم يُسمى باليوم العالمي للقصيرات ، ولا يحتفل أي شخص به، بل هو هاشتاج تم افتعاله فقط وترويجه على صفحات التواصل الاجتماعي، وقام الكثير بالتفاعل معه باعتباره يمس فئة كثيرة من البنات، ويجذب آراء فئة كبيرة من الرجال.

وعلى ذلك لا يوجد يوم للقصيرات عالمي، وأيضًا لا يوجد أي شئ يدعو للاحتفال في يوم 24 اغسطس يخص الفتيات بأي شكل كان.

ومع التقصي ومعرفة الحقيقة كان هناك يوم عالمي مزعوم أنه للاحتفال بالفتاة القصيرة وهو يوم 11 أكتوبر من كل عام، ولكن بعد الاطلاع والتأكد فإن هذا اليوم يتم الاحتفال فيه بيوم الطفلة.

باعتبارها جزء لا يتجزأ من المجتمع، ودعم للطفلة الأنثى ومعارضة أي نوع من أنواع العنصرية والتفرقة في جنسها وتفضيل الطفل الذكر عليها، مع العلم أن هذا اليوم هو الموافق ال 11 من شهر أكتوبر من كل عام وليس 24 من شهر اغسطس.

وبالنسبة للقصيرات فهم بالفعل مصدر للجمال وكذلك الطويلات، فلكل منهن رونق ومذاق خاص، ولكن لا يوجد قصص تاريخية تسرد هذا الأمر ولا يوجد يوم مخصص للاحتفال بهن.

بل هي ترويج للهاشتاج للتفاعل بين رواد التواصل الاجتماعي ليس أكثر.

اقرأ أيضاً

طبيب نفساني للاطفال

ريهام عبد الوهاب

خريجة كلية الألسن جامعة عين شمس مترجمة للغتين الانجليزية والتشيكية، أعشق القراءة والكتابة وتفسير الأحلام، وأعمل أيضًا محررة صحفية ويسعدني مروركم وتعليقاتكم
زر الذهاب إلى الأعلى