علم النفس

اماكن تريح النفسية وتهدئ الأعصاب

اماكن تريح النفسية وتهدئ الأعصاب
بطبيعة الحال جميعنا نرغب في التخلص من الضغوطات النفسية وتهدئة أعصابنا ولكننا نجهل بعض الارشادات الهامة التي تمكنا من فعل ذلك، والتي تخلق بداخلنا شعور جديد وراحة نفسية ، عنوانا اليوم اماكن تريح النفسية وتهدئ الاعصاب وتغير من مزاجنا بشكل ملفت للانتباه.

الجميع يتعرض لضغوط نفسية كثيرة سواء من بيئة العمل أو بيئة الاقارب من حوله أو بيئة المجتمع بشكل عام نتيجة لخذلان أو مشاكل تحدث باستمرار، يرغب الشخص عندها أن يفصل بين واقعه ورغباته، تجعله يقترب من الحديث مع ذاته ليعرف ما هو الشئ الذي يريحها؟!

ولكن يقف الشخص حيران أمام ما تحتاجه النفس، النفس التي لا ترغب سوا بتعديل بسيط حتى  ولو مؤقت في حياتك، مع العلم أن علم النفس يجيبك على سؤالك ما هو أكثر شئ يريح النفسية؟ وما هي أهم الاماكن التي تؤثر على النفسية بشكل ايجابي؟

اماكن تريح النفسية وتهدئ الاعصاب

من الأماكن التي تميل لها النفس هي الاماكن التي تٌعيد الانسان إلى طبيعته ومنشأه، تبعده عن التكنلوجيا وصيحات العالم الحديث، تقلعه من بيئة البحث عن الظاهر، في مقابل رحلته لاكتشاف الباطن وما يشعر به.

ولذلك ستجد نفسك مميز جدًا وبدون ضغوطات بالفعل، ستشاطرك الافكار الجديدة والنادرة تفكيرك، ستعود إلى الحياة مرة أخرى وكأنك شخص جديد، ولكن اسمح لنفسك أن تقضي عطلة بسيطة تهرب فيها من كل شئ حولك.

الأماكن المشمسة

الشمس جزء هام من الطبيعة، يبعث التفاؤل لأي شخص خاصةً في فصل الخريف والشتاء والربيع، وللتخلص من الاكتئاب الموسمي أو امتئاب الخريف والشتاء، يمكنك الذهاب إلى أماكن مشمسة وتعرض جسمك للسماء الصافية والشمس الساطعة اللذان لهما قدرة جوهرية على شعورك بالاسترخاء والهدوء والاستجمام.

بخلاف أن الشمس تحتوي على فيتامين د الذي يمكنه أن يتخلل بين أعصابك وعظامك فتعمل على تمويج جسدك بشكل جميل ورائع ومفيد.

المناظر الطبيعية

بالفعل أفضل ما يمكنك الذهاب له هي المناظر الطبيعية، كالشلالات أو الخضرة والحدائق والمتنزهات، يمكنك أيضًا الذهاب إلى البحر والمشي بجانبهل تستنشق هواء نقيًا بعيدًا عن زحمة الحياة.

المناخ المعتدل

من الاشياء الممتعة ان تختار مكان مناخه معتدل حتى تستمتع بالطبيعة الخلابة، وتبتعد عن المناظر الاصطناعية، فمهما بعٌد الانسان عن طبيعته ما زال لا يرتاح سوى بجانبها.

مكان لا يحتوي على تكنولوجيا

الابتعاد عن التكنولوجيا أصبحت فكرة مريحة نفسية بالفعل، الابتعاد عن هاتفك، وترك التليفزيون وكافة وسائل التواصل التكنولوجية أصبح أمر ضروري في رحلة اكتشاف ذاتك وراحة بالك ونفسيتك.

اترك أي شئ يعيق متعتك النفسية واذهب بعيدًا حتى وإن كانت المدة قصيرة فستصنع فارق كبير في حياتك وفقًا لدراسات عديدة أقيمت من اجل المتع التي تتاناسب مع طبيعتك الجسدية والنفسية.

اقرأ أيضاً

كيف يؤثر شهر سبتمبر علي الحالة النفسية

ريهام عبد الوهاب

خريجة كلية الألسن جامعة عين شمس مترجمة للغتين الانجليزية والتشيكية، أعشق القراءة والكتابة وتفسير الأحلام، وأعمل أيضًا محررة صحفية ويسعدني مروركم وتعليقاتكم
زر الذهاب إلى الأعلى