قصص الرعب

عن الأشباح ٧

عن الأشباح ٧
تطرقنا في الحلقة السابقة لحوادث مريبة تحدث للبشر وينتج عنها رؤية أشباح بشكل واضح أو تحير الشرطة لحل لغز مقتل شخص ما وما إلى ذلك.

١- من الحوادث التي حيرت الناس في وقتها هي حادثة منارة فلانا

حدثت هذة القصة في بدايات القرن الماضي عام (1900) حيث اقتربت سفينة كبيرة من جزر الفلانا وكان يوجد على هذة الجزيرة منارة تقوم بهداية السفن إلى طريق اليابس حيث كان فيها 3 حراس يقومون بالمناوبة فيما بينهم وقد كان على متن السفينة ضابط يدعى “جوزيف مور” كان مسؤولًا عن نقل الإمدادات والمساعدات إلى تلك الجزيرة نظرًا للظروف الصعبة التي كانت عليها المنطقة في ذلك الوقت..

وعندما أراد جوزيف الذهاب لتفقد الحراس في المنارة لأنهم لم يستجيبوا للإشارة التي أطلقها من السفينة أحس بخطب ما، وعندما وصل كانت المفاجأة حيث كان باب المنارة مفتوحًا، والفراش الذي يستخدمه الحراس كان غير مرتب، حتى أن طعامهم لم يتناولوا منه شيئًا ولم يجد أي أثر يدل على الحراس، فذهب مور ليخبر ربان السفينة بما شاهده وتم إرسال فريق للتحقيق في هذا الأمر وما وجدوه كان صادمًا حيث عثروا على مذكرات أحد الحراس التي سجل فيها آخر لحظاتهم حيث كان أحد الحراس يبكي كالطفل الصغير والآخر غير مبالي وكان هناك عاصفة قوية في الخارج، مع العلم أن الحارس الذي يبكي كان بحارًا مخضرمًا ثم أن العواصف العاتية لا تشكل خطرًا عليهم بسبب وجودهم في المنارة فما هو الشيء الغامض الذي دفعهم للخروج من المنارة ؟

ورغم المحاولات الحثيثة والمستمرة للبحث عنهم إلا أنه لم يتم العثور عليهم لتبقى هذه القصة يلفها الغموض ولم يتم تقديم تفسير واحد لهذا الحدث رغم ظهور كثير من التفسيرات التي كان أشهرها أن الحراس شاهدوا شيئًا مرعبًا وخارقًا لا يمكن تفسيره، الأمر الذي دفعهم للخروج من المنارة ولم يعرف عنهم شيئًا حتى الآن.

٢- توجد أيضًا حادثة اختفاء غريبة لفتاة تدعى ديان اغات..

حيث كانت آخر مرة شوهدت فيها “ديان” البالغة 40 سنة في محل للملابس في ولاية فلوريدا الأمريكية عام (1988) وبعد ثلاثة أيام من اختفائها الغامض تلقت والدتها اتصالاً من مجهول وقد كانت امرأة تشبه في صوتها “ديان” وكانت تبكي بطريقة هستيرية وبعدها أغلقت الخط وعندما حاولت والدتها معاودة الاتصال بها على نفس الرقم لم يوجد إجابة وبعد أيام من البحث وجدت بصماتها في نفس محل الملابس وتم العثور على ملابسها مطوية بطريقة مرتبة، وخلال أيام قليلة تم العثور على حقيبتها وقد كتب عليها “ديان”، كما أن حسابها البنكي كان يسجل عدة حركات عليه، فأين يمكن أن تكون ديان قد اختفت، وكيف يتم استخدام حسابها البنكي مع أنها الوحيدة المخولة لذلك؟ وهل كان شبحها هو من اتصل بوالدتها أم كانت محاولة للاستغاثة من قاتل متسلسل؟
حيث أقفلت هذة القضية ولم يتم فتحها لتظل هي الأخرى واحدة من حالات الاختفاء الغامضة التي لم يعرف سببها.

====================

توجد أشباح تصنف بالصاخبة وهي تثير الرعب في نفسك وتتوعد بالأذى إذا لم يتم تنفيذ مطلبها، الذي يكون عادة طلب بالرحيل من المكان.

وإليكم بعض الحوادث المرتبطة بالأشباح الصاخبة:

١- حدثت تلك الحكاية في الولايات المتحدة عندما رأى شاب يدعى بيتر رجلاً بلحية بنية كبيرة وشعر داكن وملابس سوداء بعد أن شعر بضجيج في غرفته أثناء نومه.

وفي البداية ظن بيتر أنه يتوهم قبل أن يبدأ الرجل في رفع سريره في الهواء ويضربه في الحائط وأشار بيتر إلى أنه بكى كالأطفال في تلك اللحظة، وبدأ بالصراخ قبل أن يختفي هذا الشبح من غرفته بشكل مفاجئ بعدما جاء والده إليه ليرى ما الذي يجري.

٢-كان العمال يعملون في مبنى تم بناؤه في عام 1929 ظل مغلقًا لأكثر من نصف قرن بعد أن قام مالكه بقتل زوجته بداخله، ويقول أحد العمال، عندما دخلنا إلى المنزل لأول مرة بهدف تقييم ما يحتاجه من أعمال ترميم وصيانة حتى لا يسقط بدأ فريق الصيانة يسمع طرقات داخل المنزل، وتم تحطيم عدة نوافذ زجاجية على الرغم من أننا جميعًا كنا متواجدين داخل المنزل ولم يكن أحد خارجه.

وأثناء البدء في أعمال الصيانة بدأ العاملون في ترك العمل في هذا المنزل بسبب رؤيتهم لروح السيدة المقتولة تطالبهم بالخروج من المنزل إذا أرادوا النجاة بحياتهم، وبالفعل توقف العمل في هذا المبنى إلى الأبد.

٣- قالت فتاة أمريكية تدعى ياسمين إنها تعرضت لضرب مبرح على يد شبح امرأة لا تعرفها أثناء نومها، فبعد أن استيقظت من النوم بشكل لا إرادي وجدت ياسمين امرأة في ثوب أسود تقف بجانب فراشها لتبدأ تلك المرأة بمعاتبة ياسمين على أشياء خاطئة لا تذكر أنها ارتكبتها لتقوم أخيرًا بإصابتها بالالتواء في كاحليها وكدمات في جسدها قبل أن تختفي إلى الأبد.

٤- كانت والدة أدريان تشتكي دائمًا من الكوابيس الليلة التي لا تفارقها، ولكن عند سؤالها عن ما كانت تشاهده في تلك الكوابيس كانت دائمًا تصمت ولا تتحدث، وفي أحد الأيام وبحسب وصف أدريان الذي ذهب مع والدته إلى المول التجاري وأثناء تواجدهما بداخل المصعد ارتسمت على وجه أدريان نظرة رعب عندما نظر إلى والدته التي سألته ما به.

والحقيقة أن أدريان كان يرى رجلاً يرتدي ملابس قديمة خلف والدته صامت لا يتكلم أو يتحرك، وعندما تحدث أدريان مع والدته عما شاهده خلفها بعد الخروج من المصعد دخلت والدته في نوبة من الذعر قائلة إن أوصاف الرجل الذي شاهده ابنها هي نفس مواصفات الرجل الذي يحاول قتلها كل ليلة في كوابيسها.

زر الذهاب إلى الأعلى