صحتك

8 فوائد لـ البروبيوتيك أو المعينات الحيوية

8 فوائد لـ البروبيوتيك أو المعينات الحيوية
البروبيوتيك أو الـ معينات الحيوية هي البكتيريا النافعة الموجودة في أجزاء مختلفة من جسمنا، فهي تغطي جلدنا وآمعائنا وتشكل جزء أساسي من صحة الجهاز الهضمي، نعم ليست كل البكتيريا ضارة بالعكس فإن هذه البكتيريا تلعب دورًا هامًا جدا في كل منطقة تستوطنها من جسم الإنسان، فما هي فوائدها ؟

ما هي فوائد البروبيوتيك أو المعينات حيوية؟

يعيش في جسمنا ما يصل إلى مئة تريليون خلية بكتيرية، تنتمي إلى أكثر من 1000 فصيلة مختلفة من البكتيريا.

هذه البكتيريا لا تأخذ جسدنا موطنًا بلا مقابل، فهي ليست فقط مفيدة إنما أساسية لبقائنا، وهنا تأتي المنفعة المشتركة!

وبسبب انتشار مستحضرات البروبيوتيك الدوائية في كل مكان، سنعرض لكم فيما يلي قائمة بفوائدها:

  • علاج اضطرابات الجهاز الهضمي:

من أكثر فوائد البروبيوتيك شهرةً هي قدرتها على تعزيز الجهاز الهضمي، فهي تحد من مشكلة الغازات والانتفاخات وعسر الهضم.

ويرجع ذلك لدورها في تعزيز البطانة الحيوية الطبيعية للأمعاء، والتي تلعب دورًا هامًا في عملية الهضم.

فعند فقدان التوازن البكتيري في الجهاز الهضمي بين البكتيريا النافعة والضارة تحدث اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي.

  • البروبيوتيك لتجنب وعلاج الإسهال:

عند تناول البروبيوتيك يوميًا يقلل من خطر الإسهال الناتج عن الالتهابات ومتلازمة القولون العصبي واستهلاك المضادات الحيوية.

  •  تعزيز قوة الجهاز المناعي:

يعيش حوالي 70 بالمائة من خلايا جهاز المناعة في الأنسجة اللمفاوية في الأمعاء، ولهذا السبب خصيصًا يمكن أن يساعد النظام الغذائي الغني بالبروبيوتيك في الحفاظ على صحة الخلايا المناعية بشكل ممتاز.

يمكن أن تُظهر البروبيوتيك خصائص مضادة للالتهابات قوية، مما يساعد على منع مجموعة واسعة من الأمراض المرتبطة بالمناعة. 

  • البروبيوتيك تزيد سرعة التعافي من الأمراض.

 بجانب تقليلها فرص الإصابة بالأمراض فإن البروبيوتيك تساعد الجسم على التعافي.

فقد أظهرت إحدى الدراسات التي شملت الفئران أن مكملات البروبيوتيك ساعدت في حماية الفئران من الأمراض الفيروسية. وزادت معدلات النجاة من فيروس الالتهاب الرئوي.

  • الحماية من البرد والإنفلونزا

بسبب قدرة البروبيوتيك على تعزيز الجهاز المناعي فإنها تساعد على الحماية من البرد والإنفلونزا، خاصة عند استخدامها مع المغذيات الدقيقة من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين هـ والحديد والسيلينيوم. 

تساعد هذه العناصر الغذائية على تعزيز إنتاج الأجسام المضادة وغيرها من المركبات المضادة للعدوى.

  • تحسين امتصاص الغذاء

إذا كان الجهاز الهضمي غير قادر على تكسير العناصر الغذائية وامتصاصها بكفاءة، فإنك لن تستفيد من أي غذاء تتناوله!

حوالي 90% من عملية امتصاص العناصر الغذائية تحدث في الأمعاء الدقيقة، لذلك يجب الحفاظ على تعداد البكتيريا المعوية المفيدة على أفضل وجه ممكن. 

  • تساعد البروبيوتيك على تقليل الغازات والانتفاخات

تزداد الغازات المعوية نتيجة لزيادة البكتيريا الضارة في الأمعاء مما يؤدي لتخمر الطعام بصورة سيئة.

الغاز المعوي هو مزيج من الأكسجين والنيتروجين والهيدروجين وثاني أكسيد الكربون والميثان، وهو منتج ثانوي لعملية الهضم ولكنه يزداد عند اختلال التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة.

تقوم البكتيريا النافعة بمزاحمة المجموعات الميكروبية غير الصحية ومنع تكوين المزيد من الغازات.

  • تساعد البروبيوتيك على تحسين صحة الجلد والبشرة

تناول مكملات البروبيوتيك يساعد في علاج حالات حب الشباب والصدفية والأكزيما، كما تقي من التهاب الجلد التأتبي للأطفال وإكزيما الرضع.

تعمل المعينات الحيوية عن طريق تقليل الالتهابات ومحاربة البكتيريا الضارة أو الخمائر التي تسبب التهابات الجلد.

 

اقرأ أيضًا

الغرغرة بالماء الدافئ مع الملح والخل يمكنها أن تقضي على فيروس كورونا !

أميره ممدوح

دكتورة صيدلانية، وكاتبة محتوى طبي.
زر الذهاب إلى الأعلى