في كل عام يتم إطلاق لقاح جديد للإنفلونزا ولم يكن يلق اهتمامًا من الكثيرين، لكن يختلف الأمر هذا العام مع وجود فيروس كورونا، فسيكون لـ لقاح الإنفلونزا أهمية كبيرة فلماذا وما هو الوقت الأمثل لأخذ اللقاح.
أهمية لقاح الإنفلونزا
إن أفضل طريقة للوقاية من الإنفلونزا هي الحصول على لقاح الإنفلونزا، ولكن هذا العام ستكون أهمية لقاح الإنفلونزا أكبر من ذلك، فسيساعد تقليل حالات الإنفلونزا على التصدي لفيروس كورونا خلال فصل الشتاء وذلك بسبب الأتي:
- الحفاظ على الموارد الصحية الثمينة لمواجهة فيروس كورونا.
- عدم الخلط بين أعراض البرد والإنفلونزا وفيروس كورونا.
- عند الإصابة بعدوى الإنفلونزا تضعف المناعة مما سيقلل مقاومة المريض في حال تعرضه لفيروس كورونا.
يتسبب فيروس الإنفلونزا كل عام في إرسال مئات الآلاف من الأشخاص إلى المستشفى، لذلك سيساعد تقليل هذا الرقم في تخفيف الضغط على نظام الرعاية الصحية لدينا المثقل بالفعل بسبب جائحة فيروس كورونا COVID.
كما أن التفاعل الذي قد يحدث بين فيروس كورونا وفيروس الإنفلونزا غير معروف، ولا ندري كيف سيؤثر على جسم الإنسان، وسيمكننا لقاح الإنفلونزا على تجنب ذلك.
كما أن التشابه في الأعراض الأولية لفيروس كورونا والإنفلونزا، سيجعل من الصعب معرفة ما إذا كان الشخص الذي يأتي إلى المستشفى مصابًا بأيهما.
ما هو أفضل وقت للحصول على لقاح الإنفلونزا؟
في كل عام يحدد الباحثون سلالات الإنفلونزا التي ستكون أكثر انتشارًا هذا الموسم، ثم يقومون بتطوير لقاح لهذه السلالات وإنتاجه، وبمجرد التطعيم باللقاح سيستغرق الأمر حوالي أسبوعين حتى تتكون الأجسام المضادة في جسمك وتوفر الحماية المناعية من الفيروس.
أفضل وقت للتطعيم هو بحساب الفترة التي تنتشر فيها الإنفلونزا في منطقتك والتي غالبًا ما تكون في شهر نوفمبر وديسمبر، ثم الحصول على التطعيم قبلها بشهر، حتى تتمكن من بناء استجابة مناعية قبل أن تبدأ الإنفلونزا في الانتشار في مجتمعك.
إذا فاتتك هذه الفترة المثالية لتلقي التطعيم قبل نهاية شهر أكتوبر، كما توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فلا يزال يتعين عليك تلقي التطعيم حتى شهر يناير وفبراير ، حيث يمتد موسم الإنفلونزا إلى أبريل ومايو.
اقرأ أيضًا
حلوى صحية للرجيم | طرق تحولين بها الحلوى من عدو إلى صديق لحميتك الغذائية
