لمُدة أكتر من قرن تقريبًا، وفيه ناس بتتكلِّم عن ظاهرة طبيعية غريبة جدًا اسمها الاحتراق الذاتي للإنسان، ودا معناه احتراق شخص ما فجأة وبدون وجود أي أسباب للاحتراق دونًا عن كُل الحاجات اللي حواليه أو حتى تحوُّله في بعض الأحيان لكرة لهب مُتفجّرة، الموضوع دا في الحقيقة لغز مالوش حل وناس كتير جدًا إتكلِّمت عنه سواء في الروايات، الأفلام، أو حتى في مقالات خاصة بقصص حقيقية حصل فيها حالات احتراق بشري ذاتي.
الفرق بين الاحتراق الذاتي للإنسان والاحتراق الذاتي للأشياء
أكوام الفحم، أكوام السماد، أو قطع القُماش المليانة زيت..
دي كُلها حاجات مُمكِن تتحرق في ظروف معينة من تلقاء نفسها وبدون سبب واضِح، لكن البشر؟ لأ، مفيش بشر بيتحرقوا من تلقاء نفسهم فجأة كدا.. صح؟
غلط!
تعالي معايا نقابِل حالتين بس من الاحتراق الذاتي للإنسان، وبعدها هسيب الحُكم ليك أنت..
كاي فليتشر، من أوهايو، ست أمريكية عادية جدًا كانِت قاعدة بتفطَر مع جوزها يوم ١١ فبراير ١٩٩٦ الصُبح، يوم عادي جدًا زي أي يوم في حياتهم، فجأة.. شافِت دُخان كثيف جاي من تحت ضهر الجاكيت اللي هي لابساه، في البداية.. فكَّرِت أن الجاكيت بيتحرق، لكن الجاكيت كان سليم ومفيهوش أي حروق!
جوزها – مايك – قرَّر يفحص جسمها وهدومها عشان يعرف مصدر الدُخان الكثيف دا إيه بالظبط؟
لحَد ما لقى بُقعة أو حرق لونه أحمر غامق على ضهرها هو مصدر الدُخان، الدُخان كان كتير لدرجة إنهم اضطروا يفتحوا شباك المطبخ عشان يقدروا يتنفسوا، مكانش فيه أي سبب لظهور الحرق دا على جسم كاي، ومكانش فيه تفسير لكون هدومها اللي كانت لازقة في جسمها متحرقتش هي كمان!
مايك كان شغّال في محرقة جُثث في فترة من فترات حياته، قال إن الريحة اللي شمَّها كانت ريحة لحم بشري محروق!
مش مُقتنِع لسّه؟
تعالي معايا نشوف كيندال موت، مواطن أمريكي تاني عادي جدًا كان رايح يزور والده السيد جورج موت في بيته في نيويورك، والده كان رجل إطفاء مُتقاعِد بيعاني من مشاكِل في الرئة، المشاكِل دي بتجبره يلبس قناع أكسجين ويبقي معاه دايمًا أسطوانة أكسجين عشان يقدر يتنفّس بشكل طبيعي.
أول حاجة لفتّت نظر كيندال لمَّا وصل بيت والده كانت إن الشبابيك متغطيّة من جوا بمادة كثيفة وغريبة لونها بني، مقبض الباب كمان لمَّا لمسه كان سُخن جدًا لدرجة إنه كان هيحرق إيده، لمَّا دخل لقى البيت مليان دُخان.
بعدها بشوية اكتشف اكتشاف مُرعِب!
والده تحوَّل لكومة رماد وهو نايم على سريره، كُل الباقي منه بعض الأجزاء من عظام وجُزء من جمجمته، الغريب إن النار اللي حوّلته لرماد بالشكل دا، لا حرقت السرير، ولا سيّحت التليفزيون، ولا فجّرت أسطوانة الأكسجين ولا حتى حرقت أعواد الكبريت اللي كانت على الكومودينو اللي جنب سريره!
طبعًا ناس كتير ظهرت وصدّقت في النظرية دي، وطبيعي جدًا إن ناس أكتر تنكر النظرية دي، وساعتها ظهرت الأسئلة اللي خلّت لغز الاحتراق البشري الذاتي يكون معانا في حقل الألغاز بتاعنا
لو الظاهرة دي حقيقية.. ليه مش بتحصل كتير؟ وليه دايمًا بتحصل لحَد لوحده أو معاه حد تاني بعيد عن كاميرات المُراقبة أو عيون الشهود؟
لو الظاهرة دي حقيقية.. ليه بتحصل للبشر بس؟ ليه مش بتحصل للحيوانات أو للطيور؟
لو إنت مصدّق إنها مش ظاهرة حقيقية قولي
لو الظاهرة دي مش حقيقية.. عندك تفسير لكون السيد جورج اتحرق على سريره وكُل اللي موجود حواليه سليم؟
الموضوع لُغز.. ولُغز مُحيّر فعلًا!
اقرأ أيضاً:
في الحقيقيه مضيت ايام ابحث في هذا الموضوع
واكتشفت انو هاي الظاهره حقيقيه ونادره تحدث للبشر فقط والسبب الحقيقي وراء هذه الظاهره
نتيجه تفاعلات داخليه في الجسم سببها نوع من المواد المسممه كيميائيه تتفاعل مع درجه حراره الجسم وترفعه لدرجه كبيره مما يسبب توقف ضخ الدم ودرجه الحراره الكبيره تسبب احتراق الجلد والعظم وممكن يتفاعل مع الملابس في حال وجود عطر عليها يسبب شب النار وكل الي تعرضو لهاي الحاله تم قتلهم وأعطائهم هاي الماده الكيميائية المسممه وأعتقد أن هناك أشخاص يفهمون جدا في الكيمياء والطب قامو ب صنعها
او تجربتها او بيعها لايوجد اي ظاهره خارقه ولا تجعلو الخرافات تأخذ دور كبير في عقولكم العلم وحده هوه لأجابه الحقيقيه
في الحقيقيه صالي ايام ابحث في هذا الموضوع
واكتشفت انو الموضوع حقيقي ونادر يحدث للبشر فقط
نتيجه تفاعلات داخليه في الجسم سببها نوع من المواد المسممه كيميائيه تتفاعل مع درجه حراره الجسم وترفعه لدرجه كبيره مما يسبب توقف ضخ الدم ودرجه الحراره الكبيره تسبب احتراق الجلد وممكن يتفاعل مع الملابس في حال وجود عطر عليها يسبب شب النار وكل الي تعرضو لهاي الحاله تم قتلهم وأعطائهم هاي الماده الكيميائية المسممه