ربما الأطباق الطائرة ليست فضائية في النهاية؟
ربما الأطباق الطائرة ليست فضائية في النهاية؟
يتزايد معدل مشاهدة الأطباق الطائرة سنويا، و مع إعتراف الحكومات و الجيوش و السلطات العالمية بحقيقية وجود الأطباق الطائرة و الأجسام الطائرة الغير معروفة.
نجد أنفسنا أمام العديد من التفسيرات و النظريات و الأفكار التي تحاول إكتشاف سر وجودها و سبر أغوارها، و في الوقت الذي تظن فيه الأغلبية أن الأطباق الطائرة هي نتيجة وجود جنس فضائي ما يراقبنا، خرجت العديد من النظريات التي قدمت تفسيرات أخرى لا تقل عقلانية عن تفسير الفضائيين، لذا دعني أسرد عليك بعضها.
١- مسافرون عبر الزمن.
إقترح طبيب الأسنان و المتخصص في التنويم المغناطيسي تفسيرات إستطاع الحصول على شريحة ليست بالقليلة من الداعمين، فاقترح بأن الأطباق الطائرة هي الواقع مسافرين عبر الزمن قادمين من المستقبل ليتفقدوا ماضيهم، أي نحن لأي سبب ممكن.
بل و تطرف أكثر و إقترح أن أشكالهم المختلفة والتي ربما جعلتنا نعتقد أنهم فضائيين، هي في الواقع لكونهم بشر متطورون عنا.
٢- العالم الخيالي.
عند رهبان التيبيت يوجد مفهوم شرقي غريب عن عالم تكون بفعل تداخل مخيلة البشرية و أصبح لوجوده متداخلا بدوره مع العالم الواقع، و هذا العالم يسمونه “تولباز” او العالم المتخيل، و يعتقد أن ذلك العالم هو السبب في كل الظواهر الخارقة، كالجن و الشياطين و المخلوقات الفضائية و الأطباق الطائرة.
٣- شياطين.
يعتقد مؤيدو نظريات المؤامرة من المسيحيين بأن الأطباق الطائرة ليست سوى مؤامرة من الشيطان ساتان أو إبليس ليدفع البشر نحو الخوف و بالتالي لتقديسه في النهاية حيث سيصنع نظامه العالمي الجديد بإستخدام الحكومات العالمية والتي ستتبنى قريبا فكرة وجود أجناس فضائية.
٤- الأرض الموجفة.
يعتقد البعض بأن الأرض ليست كوكبا بطنه عبارة عن حمم بركانية مشتعلة، بل هي كوكب مجوف حيث تضم داخلها عوالم خفية أخرى، و يظنون كذلك بأن المخلوقات التي تعيش في هذه العوالم والتي تشاركنا نفس الكوكب بدون علم منا هي مصدر الأطباق الطائرة، حيث تسعى لمراقبك تطورنا كبشر بحذر جدي.
في النهاية تتعدد النظريات، بلا تفسير أكثر حقيقة من الأخر، و في نهاية يصبح عقلك فقط هو الحكم الوحيد بينها.
لذا ما رأيك؟، هل هم فضائيون فعلا أم لا؟.