عودة كرم جابر من الاعتزال.. 9 نماذج مُلهمة
عودة كرم جابر من الاعتزال.. يعد المصارع المصري كرم جابر واحدًا من أفضل الرياضيين في تاريخ مصر دون أدنى شك، بعدما حقق ميداليتين أولمبيتين عامي 2004 و2012، في إنجاز لم يحققه سوى ثلاث رياضيين مصريين هم: لاعب الغطس فريد سميكة، الرباع إبراهيم شمس ولاعبة التايكوندو هداية ملاك.
عودة كرم جابر من الاعتزال
واعتزل كرم المصارعة الرومانية عام 2016 بعد مشوار حافل، حقق خلاله العديد من الإنجازات قبل أن يقرر العودة للمشاركة في بطولة العالم للرواد الأخيرة محققًا الميدالية الذهبية بعد التفوق الواضح على جميع منافسيه، إلا أن المصارع السكندري قرر أن يفاجئ الجميع بإعلان نيته التراجع عن الاعتزال من أجل مشاركة تاريخية رابعة بأولمبياد باريس 2024 رغم بلوغه الرابعة والأربعين من عمره، وهو القرار الذي انقسمت حوله الجماهير ما بين مؤيد ومعارض، وهنا سنستعرض أبرز الرياضيين الذين عادوا من الاعتزال ليواصلوا التألق:
مايكل فيليبس
مايكل فيليبس، السباح الأكثر نجاحًا في تاريخ الدورات الأولمبية، والذي نجح في التتويج بـ22 ميدالية متنوعة خلال مشاركاته في أولمبياد 2004، 2008 و2012 ليقرر اعتزال اللعبة بعدها، إلا أن الحنين قد عاوده إليها ليقرر العودة عام 2014 ليشارك في الأولمبياد للمرة الرابعة بنسخة ريو 2016 مضيفًا ست ميداليات جديدة إلى رصيده ليصل إلى رقم قياسي بـ28 ميدالية أولمبية، في إنجاز سيصعب للغاية تحطيمه مستقبلا!
جورج فورمان
جورج فورمان، أسطورة الملاكمة الأمريكي المتوج بلقب بطولة العالم للوزن الثقيل مرتين والحاصل على ذهبية أولمبياد مكسيكو سيتي 1968، قرر الاعتزال عام 1977 بعد معاناته من مشاكل بالقلب إلا أنه فاجئ الجميع بالعودة بعدها بعشر سنوات في عمر الـ38 ليهزم خصمه ستيف زوسكي وسط دهشة الجماهير ليواصل مسيرة رائعة بعدها حتى عام 1997 الذي قرر فيه الاعتزال بشكل نهائي لينهي سجله الحافل بـ76 انتصارًا على الحلبة مقابل 5 هزائم فقط!
روجيه ميلا
أحد أبرز نجوم الكرة الإفريقية على مدار تاريخها، والذي قاد منتخب الكاميرون لظهوره الأول في المونديال عام 1982، قبل أن يقوده للتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا عامي 1984 و1988 ليقرر اعتزال اللعب الدولي بعدها، مكتفيًا بما قدمه إلا أن الرئيس الكاميروني بول بيا أمر بإعادته لقائمة منتخب الأسود، المشارك في مونديال 1990 بإيطاليا، لينجح اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا في التألق بشكل لافت مسجلًا 4 أهداف، ليقود منتخب بلاده لربع النهائي كأول منتخب إفريقي يحقق ذلك الإنجاز، إلا أن قصة ميلا لم تنته عند تلك النقطة، بعدما فاجئ الجميع بالمشاركة في مونديال 1994 بالولايات المتحدة في عمر الـ42، ليسجل هدفًا تاريخيًا في مرمى المنتخب الروسي ليصبح أكبر من سجل بالبطولة حتى يومنا هذا!
مايكل جوردان
أسطورة كرة السلة الأمريكية، والذي صدم العالم بإعلانه قرار الاعتزال عام 1993 رغم كونه في الثلاثين من عمره بداعي فقدان الشغف باللعبة، إلا أن جوردان قرر العودة بعدها بعامين ليحقق ثلاث بطولات لدوري المحترفين مع فريقه شيكاغو بولز، لتستمر مسيرته في الملاعب بعدها، حتى إعلانه الاعتزال النهائي عام 2003.
دارا توريس
نجمة السباحة الأمريكية التي حققت 4 ميداليات أولمبية في مشاركاتها بدورات 1984، 1988 و1992 لتقرر اعتزال العبة بعدها قبل أن يعاودها الحنين لتتراجع عن قرارها عام 1998، حيث ظن الجميع أن مشاركتها بأولمبياد سيدني 2000 ستكون شرفية، إلا أنها تفوقت على نفسها لتحقق 5 ميداليات جديدة لتواصل المشوار حتى أولمبياد بكين 2008، وحققت ثلاث ميداليات تاريخية بعمر الـ41 عامًا!
تيتو أورتيز
المصارع الأمريكي ذو الأصول المكسيكية الذي صال وجال على حلبات الفنون القتالية المختلطة، محققًا لقب بطل الوزن الثقيل الخفيف في الفترة من عام 2000-2003 ليقرر الاعتزال عام 2013، إلا أنه قرر العودة للحلبة بعدها بعام وحيد ليحقق فوزًا غاليًا أمام مواطنه ستيفان بونار ليواصل مشواره بعدها حتى عام 2019، حيث خاض أربع مباريات أخرى، حقق خلالها ثلاث انتصارات.
مارتينا هينجز
نجمة التنس السويسرية التي صدمت العالم بإعلانها الاعتزال عام 2003 بداعي الإصابة بالرغم من كونها في الثانية والعشرين من عمرها إلا أنها عادت عام 2005 لتتوج بلقب بطولة استراليا المفتوحة في الزوجي بالعام التالي قبل أن تضطر للاعتزال مجددًا عام 2007 بسبب أزمة المنشطات لتنتظر حتى عام 2013 لاستئناف نشاطها بشكل فعال لتكلل عودتها بحصد فضية أولمبياد ريو 2016 في عمر السادسة والثلاثين لتعتزل نهائيًا في العام التالي.
بول سكولز ( كرة القدم)
أيقونة وسط ملعب مانشستر يونايتد الإنجليزي والذي تُوج معه بـ24 لقبًا متنوعًا قبل أن يعلن اعتزاله عام 2011، إلا أن تعرض فريقه لأزمة إصابات في موسم 2012-2013 جعلته يقرر التراجع عن قراره، ليعود في منتصف الموسم مساهمًا في التتويج بلقب البريميرليج على حساب الجار اللدود مانشستر سيتي، ليكافئه النادي بتمديد تعاقده حتى أعلن اعتزاله بشكل نهائي في مايو 2013.
إيرفين جونسون
أحد أبرز لاعبي كرة السلة في تاريخ الولايات المتحدة لما امتلكه من مهارات مما جعل الجماهير تطلق عليه لقب «الساحر»، إلا أنه صدم الجميع بإعلانه اعتزال اللعبة عام 1991، بعد ثبوت إصابته بمرض نقص المناعة المكتسب «الإيدز»، غير أنه عاد للملاعب في العام التالي وسط مخاوف كبيرة، بسبب حالته الصحية ليساهم في تتويج منتخب بلاده بذهبية أولمبياد برشلونة 1992، ليستمر بعدها حتى عام 1996.