الحياة والمناخرياضة

بينها قميص ميسي.. احتفالات أيقونية خلدتها ملاعب كرة القدم

احتفالات أيقونية خلدتها ملاعب كرة القدم.. يعد تسجيل الأهداف، اللحظة الأكثر سعادة للاعب الكرة الذي يركض فرحًا احتفالًا بمعانقة الساحرة المستديرة لشباك المنافس غير أن بعض اللاعبين عبروا عن فرحتهم باحتفالات خاصة، باتت بمثابة أيقونة في تاريخ ملاعب الكرة ليقلدهم الملايين بعدها في شتى بقاع الأرض، وهنا سنتعرف على أبرز تلك الاحتفالات:

مولود بيبيتو

سجل البرازيلي بيبيتو هدفًا لمنتخب بلاده في ربع نهائي مونديال 1994، أمام هولندا ليركض للاحتفال به وبمولوده الجديد «ماتيوس» الذي جاء إلى الدنيا قبل المباراة بيومين، حيث قام بيبيتو بتحريك ذراعيه كأنه يداعب طفله الجديد لينضم إليه زميليه بالفريق روماريو ومازينيو، ليتحول ذلك الاحتفال إلى لوحة أيقونية بتاريخ المونديال، حيث انتشر في كافة ملاعب العالم في عصر ما قبل ظهور الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

وتحدث بيبيتو كثيرًا عن ذلك الاحتفال بعد اعتزاله كرة القدم، حيث كشف عن عدم وجود أي ترتيب مسبق مع روماريو ومازينيو حول تلك اللقطة التي جاءت عفوية تمامًا.

رقصة ميلا

تألق الكاميروني المخضرم روجيه ميلا بشكل لافت في مونديال 1990 بتسجيله أربع أهداف، قادت منتخب بلاده للدور ربع النهائي كأول منتخب إفريقي يحقق ذلك الإنجاز، حيث حرص ميلا على التوجه لراية الركنية عند كل هدف ليقوم بإحدى الرقصات الإفريقية بخصره لتتحول تلك الرقصة إلى تميمة الحظ بالنسبة للعديد من اللاعبين الأفارقة بعدها.

صرخة تارديلي

سجل الإيطالي ماركو تارديلي هدفًا مؤثرًا في نهائي مونديال 1982 أمام ألمانيا، ليهدي منتخب بلاده لقبه العالمي الثالث حيث ركض في الملعب، وهو يصرخ بجنون بعينين متسعتين ليقوم مواطنه فابيو جروسو بتكراره بعد مرور 24 سنة في مونديال 2006، بعدما سجل هدفًا في شباك ألمانيا تحديدًا بالدور نصف النهائي.

أكروبات أجاهاوا

اشتهر المهاجم النيجيري جوليوس أجاهاوا بأداء الحركات الأكروباتية، بعد تسجيله الأهداف، فقام بست دورات خلفية متتالية في الهواء بعد تسجيله في مرمى السويد بمونديال 2002، إلا أن تقليد أجاهاوا كان صعبًا للغاية على باقي اللاعبين، خاصة في ظل تحذيرات العديد من المدربين من تقليده خوفًا من التعرض لإصابات الظهر.

عضلات بالوتيلي

قام المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي باستعراض عضلات جسده القوية على طريقة لاعبي كمال الأجسام، بعد تسجيله هدفين بمرمى ألمانيا في نصف نهائي يورو 2012، ليقلده بعد ذلك العديد من اللاعبين حول العالم، لاسيما من ذوي البنيان الجسدي القوي.

قميص ميسي بالبرينابيو

سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدف الفوز لفريقه برشلونة الإسباني في لقاء الكلاسيكو أمام غريمه اللدود ريال مدريد في عقر داره بملعب «بيرنابيو»، في الثواني الأخيرة من عمر اللقاء ليقوم بخلع قميصه واستعراضه أمام جماهير المنافس ليرد عليه بعدها كريستيانو رونالدو نجم الريال بنفس الحركة في لقاء الكلاسيكو التالي، حين سجل هدفًا أمام برشلونة بكأس السوبر في معقله بـ«كامب نو»، ليستمر تنافس النجمين حتى بحركات الاحتفال.

لفة رونالدو

اعتاد النجم البرتغالي رونالدو على الاحتفال بأهدافه في السنوات الأخيرة من خلال القيام بالقفز عاليًا، ثم الاستدارة في الهواء ليستقر بعدها أمام راية الركنية مصيحًا مع الجماهير في آن واحد بكلمة «si»، التي تعني نعم بالإسبانية.

وضعية اليوجا لهالاند

اعتاد النرويجي إيرلنج هالاند نجم مانشستر سيتي الإنجليزي على الاحتفال بأهدافه بالجلوس أرضًا في وضعية التأمل الخاصة باليوجا ليقلده العديد من اللاعبين بعدها.

مبابي وتقليد شقيقه

يملك النجم الفرنسي كيليان مبابي أسلوبًا خاصًا للاحتفال بأهدافه في ظل قيامه بعقد ذراعيه وإخفاء يديه تحت إبطيه، حيث كشف عن قيامه بتقليد شقيقه الأصغر «إيثان»، في ذلك الاحتفال بعد تسجيله هدفًا في لعبة «فيفا» الشهيرة.

جوميز وزئير الأسد

اشتهر المهاجم الفرنسي بافيتمبي جوميز بالاحتفال بأهدافه عن طريق الجثو على ركبتيه والسير على يديه مع إطلاق صرخات أشبه بزئير الأسود، وهو ما قلده العديد من اللاعبين بعد ذلك بمختلف أنحاء العالم.

كاهيل واحتفال الملاكمة

اعتاد النجم الأسترالي تيم كاهيل على الاحتفال بأهدافه بتوجيه اللكمات على طريقة الملاكمين أمام راية الركنية.

القوس والسهم لكافاني

دأب المهاجم الأوروجوياني إدنسون كافاني على الاحتفال بتسجيله الأهداف بالقيام بحركة القوس والسهم بذراعيه، والتي فسرها بكونها جزءًا من ثقافة القدماء في أوروجواي، ليقلده بعدها العديد من اللاعبين بمختلف الملاعب.

رافانيلي وإخفاء الوجه

اشتهر فابريزيو رافانيلي نجم الكرة الإيطالية في عقد التسعينيات بالاحتفال بأهدافه عن طريق رفع قميصه وإخفاء وجهه به، وهو احتفال لا يزال العديد من اللاعبين يكررونه حتى يومنا هذا.

زر الذهاب إلى الأعلى