رواد في الذكاء الاصطناعي.. في السنوات الأخيرة، لعب الذكاء الاصطناعي دورا ومهما في العديد من المجالات والصناعات، كما يلعب دورا متنوعا ومتزايدا في تحسين العديد من جوانب الحياة اليومية والصناعات المختلفة.. إليك بعض أهم مؤسسي تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
بيل جيتس
في عام 1975 أسس بيل جيتس وصديقه بول ألين شركة «مايكروسوفت»، التي أصبحت من كبرى شركات البرمجيات في العالم، ويعتبر بيل جيتس من المؤيدين لتطوير التكنولوجيا التي تهدف إلى تحسين الحياة وحل المشكلات العالمية، وقد أعرب عن اهتمامه بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم والزراعة.
ومن خلال مؤسسته، تم تمويل العديد من المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي للتقدم في هذه المجالات، وفي أغسطس 2022، حصل على عرض توضيحي لـOpenAI ’s GPT- 4، وهو نظام الذكاء الاصطناعي، النموذج الأساسي لـChatGPT.
وبعد رؤية ما يمكن أن يفعله GPT- 4، أصبح جيتس خبيرا في الذكاء الاصطناعي، وتعتبر مؤسسة «بيل وميليندا جيتس»، التي أسسها بيل جيتس وزوجته، منظمة خيرية تعمل في مجالات متعددة، بما في ذلك التعليم والصحة العالمية والتنمية، وقد تم توجيه جزء من التمويل الخاص بالمؤسسة إلى البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الآلي.
سام التمان
أسس سام التمان البالغ من العمر 38 عاما، شركة «OpenAI» في ديسمبر عام 2015، بهدف تعزيز وتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتعاون مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك لإدارة الشركة لمدة ثماني سنوات، حيث كان ماسك يدير شركة SpaceX وشركة Tesla المتخصصة في مجال صناعة الذكاء الاصطناعي.
وارتفع تقييم الشركة الناشئة غير ربحية التي تهدف لتطوير الذكاء الاصطناعي إلى 29 مليار دولار، كل ذلك بفضل النجاح الذي حققته أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء النصوص والصور ChatGPT وDALL- E، وحققت نجاحا في جميع أنحاء العالم.
وفي 17 نوفمبر 2023، أُقيل سام ألتمان من منصبه كرئيس لشركة OpenAI، التي أطلقت منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي ChatGPT، وأثارت إقالته جدلا واسعا في مجال التكنولوجيا، وانضم إلى شركة مايكروسوفت في 20 نوفمبر 2023.
ريد هوفمان
هو رجل أعمال أمريكي، وفي عام 1997 أسس هوفمان شركة مواعدة للأشخاص ذوي الاهتمامات المشتركة تسمى SocialNet. com، وأثناء عمله هناك، كان أيضا عضو في شركة الدفع PayPal، وعام 2000 انضم إلى PayPal بدوام كامل كمدير العمليات الرئيسي وعندما أصبح هوفمان يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي لشركة «باي بال» استحوذت فيه الشركة على (eBay) مقابل 1.5 مليار دولار عام 2002.
وفي نفس العام أيضا شارك هوفمان في تأسيس موقع LinkedIn مع اثنين من زملائه وأطلقه رسميا في عام 2003، وأصبح أول موقع للتواصل الاجتماعي موجه نحو الأعمال التجارية، وقد أطلقت عليه فوربس لقب أداة الشبكات الاجتماعية الأكثر فائدة للباحثين عن عمل، وأصبح هوفمان عضوا في مجلس إدارة مايكروسوفت في عام 2017، وأصبح رأسمالي مغامر، جنبا إلى جنب مع إيلون ماسك وPeter Thiel، جزءا من مجموعة استثمرت مليار دولار في OpenAI.
وصنفته مجلة فوربس عام 2019 في المرتبة 1349 ضمن قائمة أغنى أثرياء العالم، بثروة صافية قدرت بـ1.8 مليار دولار.
إيلون ماسك
المؤسس والرئيس التنفيذي لشركات مثل تيسلا وسبيس إكس ونيورالينك، يعتبر ماسك واحدا من أبرز المؤيدين والمؤثرين في تطور وتعميم التكنولوجيا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
كما أسس إيلون ماسك شركة نيورالينك التي تعمل في مجال العلاقة بين الدماغ والكمبيوتر، تهدف الشركة إلى تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي تساعد في توصيل الأدمغة البشرية بالأجهزة الإلكترونية، مما يمهد الطريق لتطوير واجهات متقدمة بين البشر والتكنولوجيا، وساعد ماسك في تأسيس ودعم شركة OpenAI في عام 2015، وغادر ماسك OpenAI في عام 2018 بعد خلافات مع ألتمان، ولكن ساعد ماسك في كثير من تطور الشركة.
مارك زوكربيرج
هو الرئيس التنفيذي لشركة Meta، التي تمتلك Facebook وInstagram وWhatsApp، وإدراكا منه بقوة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حاول شراء DeepMind، قبل أن تقدم Google العرض الفائز، ثم ذهب في فورة توظيف لإحضار الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى ذلك، في عام 2013 أسس زوكربيرج مؤسسة زوكربيرج للعلوم والتكنولوجيا (Chan Zuckerberg Initiative) مع زوجته بريسيلا تشان. وتهدف هذه المؤسسة إلى دعم البحث والتطوير في مجالات مختلفة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وتعمل على تمويل المشاريع والمبادرات التي تستخدم التكنولوجيا لحل التحديات العالمية.
صنفت مجلة تايم مارك زوكربيرغ حتى عام 2008 من بين الشخصيات المئة الأكثر تأثيرا في العالم ضمن جائزة شخصية العام، والتي فاز بها في عام 2010. احتل مارك في ديسمبر 2016 المرتبة العاشرة في قائمة فوربس لأكثر الأشخاص نفوذا في العالم.
