طلاسم

أسطورة يونانية قديمة: نبوءة تحصد الأرواح

أسطورة يونانية قديمة: نبوءة تحصد الأرواح

منذ قرون قال أحد فلاسفة اليونان و المدعو بديموكريتس

” كل سبع سنين يخطف اليهود غريبا ثم يذهبون به لمعبد في القدس حيث يضحون به و يقطعون جسده الي قطع صغيرة من اللحم ”

لكن ديموكريتس مكنش الشخص الوحيد قائل اللإدعاء السابق بل شاركه المؤلف اليوناني المصري ابيون و قال

” اليهود يضحون باليونانيين في معابدهم ”

ثم أضاف المؤرخ المسيحي سقراط القسطنتينيه في القرن الخامس الميلادي

” بعض اليهود قد اختطفوا طفلا مسيحيا و صلبوه كالمسيح و اشربوه النبيذ حتي مات ”

إذا علي حسب إدعائهم اليهود يضحون بالأطفال المسيحيين أو الأطفال علي غير ديانتهم بشكل عام، ولكن هنا يأتي السؤال… ليه ؟؟ …

السبب يرجع لإحدى النبؤات الشعبية اليهودية حيث إنها بتدعي بأن لو ذبح اليهود إنسانا في عيد الفصح علي مذبح المعبد، أرضهم المقدسة هترجعلهم في النهاية.

و هكذا العديد من الجرائم علي مر التاريخ أصبحت تلصق باليهود بسبب النبوءة السابقة و كذلك أصبحت هناك مجموعات يهودية متطرفة فعلية تصدق النبؤة و تمارس ذبح الأطفال.

في انجلترا خلال عام 1144..

يهود نوريتش تم إتهامهم بقتل الطفل ويليام، حيث تم العثور على جثته مطعونة وسط الغابه المجاورة للبلدة، ثم صرح راهب كاثدرائية نوريتش بأن اليهود كل سبع سنين يختارون بلدا ليجتمعوا فيها على خط طفل مسيحي كي يذبحوه في عيد الفصح و يضحوا بيه للنبوءه التى تؤكد عودتهم للأرض المقدسة.

و قال بأن في عام 1144 كان الدور على إنجلترا و لهذا إرتكب يهود نوريتش فعلتهم.

أما في فرنسا و خلال عام 1171 و في في مدينة بلويس، تم اتهام السكان اليهود بالكامل بممارسة التضحية على الأطفال المسيحيين و بالتالي تم حرق كل المتهمين علي الأوتاد.

أكثر من 17 إمرأه و 40 متهم تم حرقهم حتي الموت بسبب الضغائن بين المسيحيين و اليهود والي تسببت في إستغلال النبؤة لحرق الأبرياء أحياء.

وفي اسبانيا خلال القرن ال16، طفل يدعى سايمون في عمر السنتين إختفى بدون أثر، و إتهم والده يهود القريه بإختطافه و التضحيه به و بالتالي تم اعتقال 15 يهودي و اعدامهم .

و خلال في القرن ال19 تم إختطاف الطفل كريستوفر ذو الاربع سنوات وتم قتله عن طريق شخصين من طائفة اليهود و ثلاث أشخاص من الطائفه بس حولوا ديانتهم للمسيحيه، و في النهايه تم اعدام 8 اشخاص من اليهود علي الجريمه، و مع ذلك يقال إن مدبر الجريمه كانت محاكم التفتيش كي تطرد اليهود من اسبانيا …

ربما لم تكن النبؤة حقيقية ولم تتعد الحكاية الشعبية، و لكنها إستطاعت حصد الكثير من الأرواح بيد اليهود و بيد محاكم التفتيش حيث أصبحت في النهاية كالسلاح ذو الحدين.

اقرأ أيضًا:

قصص مرعبة جدا بعنوان: جريمة في المستشفى 

المسكوت عنه فى سينما الرعب

زر الذهاب إلى الأعلى