يروي جبران خليل جبران في هذا الكتاب، قصة حب روحي طاهر بين فتًى وفتاة، يتجاوز متعة الجسد، حب بريء لا تشوبه الشهوانية، ولكنه حب يائس لا يجتمع طرفاه إلا بعد الممات، فيقدِّس الروح ويجعل منها مخرجًا لتجاوز الجسد؛ لذلك يرى جبران أن قمة التحرر من عبودية الجسد تتمثل في فكرة الموت، حيث تنصرف الروح لتتجاوز العالم المادي.
………..
من لا يشاهد الملائكة و الشياطين في محاسن الحياة و مكروهاتها يظل قلبه بعيدا عن المعرفة و نفسه فارغة من العواطف.
حينما تتوق إلى نعمة لا تعرف لها اسما ,وحينما تحزن دون أن تدري لذلك سببا , فأنت في الحق تنمو مع كل ما ينمو ترتفع إلى ذاتك الكبرى.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.