فقد عكست تلك التحولات الجوهرية فى المجتمع أثرها على سلوك الشباب الجامعى وأصبحت العلاقة بين الشباب الجامعى وجميع أطراف المنظومة على المحك، وفى حاجة للدراسة وإعادة الصياغة من جديد .
لقد كشفت الدراسة المستور عن الخلل فى البنىَّ والوظائف للمؤسسات التربوية والمعنية بالتعامل مع متطلبات المرحلة وتفهم وإدراك حاجة الشباب للفهم المتبادل وتأسيس الثقة المفقودة ، وأزاحت الستار عن أهمية استقلال الجامعات وإبعادها عن عمليات التوظيف والاستقطاب السياسي من جانب القوى السياسية والإجتماعية خارج أسوارها.
وتؤكد على أهمية توفير الإمكانيات والآليات التى تخدم تلك الرؤي وتفيد ترتيب الإنتظام العام داخل الحرم الجامعى كما كان مقدساً.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.