كن اللسان وأنا الفكر
كن الجسم وأنا الروح
كن الجمال وأنا العقل
كن الزهرة وأنا العطر
كن العين وأنا النور المنبعث منه
لم يكن الحب عند «سيرانو دي بيرجراك» مجرد كلمة جوفاء أو ابتسامة باردة، بل هو التضحية في أسمى صورها. فبينما كان يُحبُّ ابنة عمه «روكسان»، إلا أنه ظن أن أنْفَه الكبيرة تمنع «روكسان» من أن تُبَادلهُ الحُبَّ؛ لذا لم يصارحها بحُبِّهِ ، وضَحى بأغلى شيء في حياته من أجل إسعادها، ولم تعلم «روكسان» بما في قلب «سيرانو» إلا وهو على فراش الموت.
إنها رواية التضحية والايثار وعزة النفس
…
رواية الشاعر هي في الأصل بعنوان “سيرانو دي برجراك” عن شخصية بنفس الاسم للكاتب الفرنسي إدموند روستان، وقد صاغها باللغة العربية الأديب مصطفى لطفي المنفلوطي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.