يجمع بين أعظم كاتبات الأدب العربي، “مي زيادة” اللي برعت بكتابتها الاجتماعية وباحثة البادية اللي كانت تنتقد المجتمع الاسلامي والعربي نقداً بناءاً.
ففي مطلع القرن الشعرين احتلت ريادة الأدب النسويّ “ملك حفني ناصف” أو باحثة البادية التي تعتبر قيمة ثقافية نسويّة تسلحت باللغة العربية الأصيلة كما ورثتها من والدها المحقق اللغوي حفني بك و أسهمت في صناعة وعي عام بالأوضاع التعليمية والإجتماعية المتردية في مصر و العالم العربي وكثيرًا ما انتقدت مقالاتها الشاجبة للتأخر الذي تعانيه المرأة العربية وعلاقتها المضطربة مع الحياة رغم دخولها القرن العشرين .
لذلك لم تجد مي زيادة بدًّا من تناول هذه الظاهرة الأدبية والاجتماعية الفذة بالدراسة والنقد.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.