“أهلاوي أم زملكاوى” السؤال الأكثر شيوعاً فى الواقع المصري ، بالرغم أنه أصبح هناك توجه لانتماء وولاء يتوزعان على الأندية الأوروبية ذائعة الصيت.
إنها كرة القدم وأحوالها التى هى من أحوال الحياة الإنسانية، لا ثابت أو راسخ فيها، تغيير المواقف والتحول العاطفي السريع من سننها.
وهذا ماتتناوله فصول هذا الكتاب ، حيث نتوقف أمام الموقع الذي تحتله كرة القدم في الإبداع الروائي والقصصي لأحد عشر كاتبًا مصريًا: توفيق الحكيم، نجيب محفوظ، إحسان عبدالقدوس، عبدالرحمن الشرقاوي، فتحي غانم، يوسف الشاروني، أبو المعاطي أبو النجا، بهاء طاهر، صنع الله إبراهيم، إيهاب قاسم، أحمد الصاوي.
فكرة القدم لا تملك ترف الانفصال عن قوانين الوجود الإنساني، وكل تغيير في الأجواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، يترك أثره بالضرورة على هذه اللعبة الأكثر شعبيا فى مجتمعنا والعالم كله .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.