تنشغل السينما المصرية في مرحلة مبكرة من تاريخها بكرة القدم،
وقرب نهاية الثلاثينيات من القرن العشرين يبدأ الاهتمام الذي يستمر بلا توقف،
ويثمر عشرات الأفلام التي تختلف في المعالجة،
وتتفق في الانتباه إلى خطورة اللعبة والدور الذي تقوم به في الواقع المصري.
تتوقف دراستنا هذه أمام «كرة القدم في السينما المصرية»،
والمنطلق الأساس في قراءة وتحليل النصوص السينمائية هو التأكيد على أن الأمر كله بمثابة إعادة إنتاج للحياة، ومن هنا تتنوع وتتعدد الرؤى والاجتهادات.
قد يكون صحيحا أن السطحية غالبة على الأغلب الأعم من الأفلام التي تستثمر شعبية الكرة لأهداف تجارية تراود الربح والمكاسب المادية السريعة،
لكن الأفلام الجادة المسلحة بالعمق لا تغيب او تتوارى
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.