يا قارئي العزيز:
إن قرأت هذا الكتاب فأغضبك فإني أعيذك أن تلعنني، وإلا كنت كمن رأى
صورته في المرآة فكرهها فحطم المرآة بغيًا وظلمًا؛ وإن أنت أحببته وضحكت
معي إذ أضحك، وتألمت معي إذ أتألم فحسبي جزاء أني أدخلت السرور على
قلبك ساعات، وأني بعثت في نفسك شيئًا من الألم الذي تطهر به النفوس.
محمود الخفيف
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.