هل ندري ونحن نَمُرُّ أمام ذلك التمثال في ميدان الأوبرا أمامَ أية قوة من قوات البطولة
نَمُرُّ؟ وهل نعرف أن هذا التمثال سفير كبير لأجَلِّ صفحة من صفحات التاريخ؟ وهل
نعرف أنه يجب علينا أن نقف أمامه ذاكرين، وأن نُعلِّم أولادنا مَن هو صاحب التمثال،
فإذا علَّمْناهم حبَّبْنا إليهم البطولة وعلمناهم تاريخ مصرالحديثة، بل تاريخها المجيد؟
يؤرخ هذا الكتاب لشخصية إبراهيم باشا القائد الذي زيَّن جبهة الشرق العربي الحديث بفتحه لبلاد الشام.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.