أما “فيرجيني” فلم تخف ولم تطش , بل لبثت في مكانها كما هي , وقد علمت أن الساعة آتية لا ريب فيها , فضمت قميصها إلى جسمها بيدٍ , ووضعت يدها الأخرى على قلبها , وسبحت بنظرها في الفضاء , فأصبح منظرها منظر ملك كريم يطير بجناحيه في جوَّ السماء. وما هو إلا أن أغمض الواقفون عيونهم جزعاً من هذا المنظر الهائل المخيف , ثم فتحوها فإذا البحر قد ابتلع كلَّ شيء, وإذا كلُّ شيء قد انقضى.
…
“الفضيلة” إحدى كلاسيكيات الأدب ، عن قصة واقعية عاشها أفراد أسرتين في إحدى الجزر النائية، تقدم الفضيلة في أحلى صورها… وتحبيبها إلى القراء بأصدق الطرق… أن يرى القارئ كيف يكون حال الإنسان إذا تحلى بها، إنها حكاية “بول” و”فرجيني”.
حكاية شجاعة ورجولة فتى .. وحكاية حياء وشرف فتاة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.