«من الغريب أن أعيش يوم الجمعة مرتين!»..
….
هل دار فى خيالك يومًا بعد أن صرت شيخًا، وشاب شعرك، أن تصحوا من نومك لتجد نفسك وقد صرت صبيًّا ؟ فتبدل الصوت غير الصوت، والشكل غير الشكل، والصحة غير الصحة! فصار صوتك أنعم، وشكلك أصغر، وصحتك أقوى.
هل خيِّل إليك يومًا أن أدوارك في الحياة يمكن أن تتبدل؟ فيصير ابنك أكبر منك سنًّا، وتصير زوجتك أمك! ماذا لو حدث لك كل ذلك وبقيت ذاكرتك هي الأمر الوحيد فيك الذي لم يتبدل؟ هذا هو لسان حال بطل هذه القصة، ذلك الرجل الذي اختلطت عليه الحدود، فلا يدري أحقيقة ما هو به؟ أم حلم؟
رواية فانتازية خفيفة بأسلوبه الساخر السلسل ، يطرح المازني تساؤلات كثيرة بين السطور وما وراء المعنى عن علاقة الماضي والحاضر بالإنسان.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.