بعض الناس يحتقرون المذنب ويزدرونه … لا ﻷنهم أطهار أبرياء كما يزعمون … بل ليوهموا الناس أنهم غير مذنبين “…
“أني أعلم كما تعلم أنت وكما يعلم السّاسة الكاذبون جميعا أن الفاتحين من عهد آدم إلى اليوم وإلى أن تبدل الأرض غير الأرض والسموات ، لا يفتحون البلاد للبلاد ، بل لأنفسهم ولا يمتلكونها لرفع شأنها وإصلاح حالها والأخذ بيدها في طريق الرقي والكمال كما تقول ، بل لامتصاص دمها وأكل لحمها وعرق عظمها ، وقتل جميع موارد الحياة فيها ، والأمة إن لم تتولَّ إصلاح شأنها بنفسها لا تصلحها أمة أخرى ”.
…
“ في سبيل التاج”…رواية لفرانسوا كوبيه ترجمها إلى العربية المنفلوطي …
تنقل إليك شهوة العلو…و كيف يهون ثمن الحب والأبوة والبنوة ولا يصمدون أمام الشرف وحب الوطن!!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.