يختلف أصناف البشر من حيث حبهم وتفضيلهم لأنواع القصص، حيث يوجد العديد من الأشخاص التي تحب قصص رعب حقيقية وذلك بسبب أنها تثير شغف المستمعين لاستكمال الأحداث الواقعية الخاصة بالقصة، تعتبر قصص الرعب من أغرب المجالات التي يفضلها الكثير ويهتمون بقراءتها أو سماعها.
وتختلف تلك القصص في مجالاتها، حيث يكون معظمها حول العالم السفلى “الجن والاشباح”، والمجال الآخر يثير اشمئزاز المستمعين أكثر من إثارة رعبهم، لذلك سوف نقدم لكم أكثر من قصة رعب حقيقية أحداثها لها صلة بأرض الواقع.
قصص رعب حقيقة عن التنمر
حدثت تلك القصة في إحدى المدارس التي توجد في دول أوروبية، وتدور أحداثها حول:
- فتاة كانت تدعى جيسي، عمرها حوالي 16 سنة، كانت تعيش حياة بائسة تماماً.
- كان ذلك بسبب زملائها في الصف، والذين كانوا يسخرون منها دائماً، بسبب أنها خجولة جداً ولا تعرف كيفية الرد عليهم.
- استمرت تلك الفتاة في المعاناة من تنمر أصدقائها خلال أشهر عديدة، دون أن يعرف أحد من المدرسة أو أهلها.
- وفي إحدى الأيام، قام أحد الطلاب باقتراح ما، ووافق باقي الطلاب على ذلك.
- حيث قال أحد الطلاب لجيسي: انظري! لقد اتفقنا على عدم الاستهزاء بك مرة أخرى ولكن بشرط واحد.
- أكمل الطالب الآخر قائلاً: هل تعرفي المقابر التي توجد في المنطقة الشمالية؟!، عليكي أن تذهبي إلى تلك المقابر عند اكتمال القمر.
- ثم قال طالب ثالث: عليكي أن تقولي بصوت عالي “أريد أن أكون صديقتك”.
- شعرت جيسي بالخوف والتردد الشديد، حيث أن تلك المقابر معروفة أنها مسكونة ومليئة بالأشباح.
- ولكن وافقت جيسي حينما قال أحد الطلاب وهو يسخر منها: ماذا قررت يا جيسي، هل ستظلين تفكرين لنهاية العام؟.
- وفي اليوم المتفق، ذهبت جيسي إلى هناك وهي مليئة بالخوف، معتقدة أن هناك أشباح.
قصة جيسي والمقابر من قصص رعب حقيقية
تمت أحداث تلك القصة، والتي تدور حول:
- بدأت القصة في فصل الشتاء، حيث كانت السماء مليئة بالغيوم، وامتلأت السماء بأصوات الرعد وضوء البرق، وتساقطت الأمطار.
- تعالت صرخات جيسي، مما جعل الطلاب يشعرون بالفزع، ويهربون بعيداً عن تلك الفتاة.
- بدأ والدي جيسي في السؤال عنها في المدرسة، حيث أنها لم تعد إلى المنزل، مما جعل الطلاب يعترفون بالحقيقة.
- وفى النهاية، تم إيجاد الفتاة جثة ملقاة على وجهها في المقبرة، وكانت القصة ليست لها علاقة بالأشباح تماماً.
قصص رعب حقيقية “قصة الفتاة بدون أرجل”
تلك من أفضل قصص الرعب التي يفضلها الكثير من محبي القصص المخيفة، وتدور أحداثها حول:
- إحدى العائلات التي تتكون من خمس أشخاص وتعيش في منزل متكون من ثلاث طوابق.
- وفي يوم ما، ذهبت البنت الكبرى لفتح الباب بعد سماع رنة الجرس، وجدت الفتاة طفلة صغيرة طويلة لكن دون أرجل، وتردي الأسود عند السلم الداخلي الخاص بالدور السفلي للمنزل.
- قامت الفتاة بتدقيق النظر في جهة تلك الطفلة لتتأكد أن ما تراه حقيقة وليس مجرد خيال، لكنها وجدت أن الطفلة مازالت موجودة.
- بعد انتهاء الفتاة من فتح الباب، ظلت الفتاة في صراع نفسي لمحاولة إقناع نفسها أن ما رأته كان مجرد تخيلات وليس بحقيقة نهائياً.
- في اليوم التالي، ذهبت الفتاة إلى السلم الداخلي لرؤية تلك الفتاة التي بدون أرجل وتقنع نفسها أن ما رأته بالأمس مجرد خرافات وخيالات.
- لكنها رأت بالفعل نفس الفتاة التي بدون أرجل، فشعرت بالخوف الشديد، وأرادت أن تخبر والدتها، وبالفعل أخبرتها بكل هذا.
- لكن ذلك لم يكن حل جيد نهائياً، حيث بعد إخبار والدتها بدأت تلك الفتاة في الظهور في جميع أنحاء المنزل مما زاد الرعب في قلب الفتاة أكثر.
- والذي زاد الأمر سوءً، أن تلك الفتاة لم تعد تظهر بمفردها، ولكن بدأت في الظهور مع أشخاص أخرى، كما رأت أطفال كثيرة أكثر إخافة من تلك الطفلة.
- بعد مرور سنين عديدة، لم يتغير الوضع، حيث رأت الفتاة بجانب الأطفال المرعبين، سيدة عجوزة والتي كانت تعرف أنها متوفية من قبل.
- قررت الفتاة العيش مع هذا الوضع، ومحاولة التأقلم عليه، لكن بعد فترة قررت العائلة الانتقال لمنزل آخر.
- بعد ذلك، تم هدم هذا المنزل وبناء مبنى آخر يتكون من إحدى عشر طابق، ولكن ما زالت فيه نفس المشكلة.
اقرأ أيضاً:
